13 09 2017

كشفت لـ"الاقتصادية" الهيئة العليا لتطوير الرياض، أن عدد قطارات مشروع مترو الرياض التي تم الانتهاء منها حتى الآن 86 قطارا، في حين يوجد 79 قطارا تحت التصنيع.

وأضافت الهيئة على لسان المهندس خالد الهزاني؛ مدير إدارة برنامج المشاريع المعمارية بالهيئة والمشرف على الإعلام في مشروع قطار الرياض، أنه وصل إلى الرياض حتى الآن 14 قطارا، ليبلغ بذلك مجموع القطارات المصنعة وتحت التصنيع التي وصلت 179 قطارا.

وأوضح الهزاني، أنه جرى تصنيع هذه القطارات من قبل أكبر ثلاث شركات مصنعة لعربات القطارات، ممثلة في ألستوم الفرنسية وسيمنس الألمانية وبومباردييه الكندية.

وفيما يتعلق بآلات الحفر في المشروع، بين أنه تم الانتهاء من عمل سبع آلات حفر عملاقة خلال الأسابيع الماضية، تنوعت مهامها، وبأسماء مختلفة، مثل "سنعة" التي أنشئت في ألمانيا ومدة الحفر 11 شهرا، و"ظفرة" التي أنشئت في ألمانيا ومدة الحفر 11 شهرا.

وذلك علاوة على آلة حفر "ثاقبة" التي أنشئت في ألمانيا ومدة الحفر 13 شهرا، و"منيفة" أنشئت في ألمانيا ومدة الحفر 17 شهرا، فضلا عن "ذربة" التي أنشئت في ألمانيا ومدة الحفر عشرة أشهر، فضلا عن "صاملة" التي أنشئت في ألمانيا ومدة الحفر 12 شهرا.

وأضاف الهزاني، أن أهم تلك آلات هي "جزلة" آخر آلة حفر، وقد جربتها المملكة في فرنسا وتم شحنها للسعودية بقطرها البالغ 10.16 متر ووزنها 1300 طن، وتم تشغيلها في محطة الملز ومحطة السكة الحديدية ومحطة المدينة الصناعية الأولى والصالحية والحلة.

أما بخصوص استكمال ربط الجسور ضمن المسار الأزرق لمشروع المترو، فإنه جرى تركيب الجسور بتقاطع المسار الأول مع الدائري الشمالي وسط ميدان الرباط، وجسور قطار الرياض للمسار الأزرق التي تتجاوز طريق الدائري الشمالي باتجاه المحطة الرئيسة في مركز الملك عبدالله المالي.

ويهدف مشروع "مترو الرياض" إلى المساهمة في تطوير البنية الاقتصادية للمدينة، وإطلاق إمكاناتها وقدراتها التنافسية وتحسين بيئة ومناخ الاستثمار فيها وإطلاق فرص استثمارية في صناعة وتشغيل النقل العام، كما سيكون من شأن المشروع تحقيق توجهات "رؤية المملكة 2030" في تصنيف ثلاث مدن سعودية بين أفضل 100 مدينة في العالم من بينها الرياض، اعتبارا من أن النقل العام يعد أحد أهم متطلبات رفع تصنيف العاصمة وتهتم الجهات المعنية بتسريع تنفيذه لإخراج المشروع بنجاح متكامل من كل جوانبه.

وتعمل هيئة تطوير مدينة الرياض على استقطاب مزيد من الاستثمارات الاقتصادية في مشاريع النقل، والمرافق والخدمات، لأن ذلك يسهم في تقليص التكاليف والتخفيف من الحوادث المرورية والازدحام وترشيد موارد الطاقة والنمو والازدهار الاقتصادي ورفع نسبة استخدام وسائل النقل العام مقابل تقليص استخدام السيارات الخاصة والحد من التلوث البيئي الناجم عن عوادم السيارات وتنشيط حركة السياحة والترفيه.

© الاقتصادية 2017