21 09 2017
تتواصل اللقاءات المشتركة العراقية الاقليمية والدولية من اجل الوصول الى صيغ تعاون ثنائية تحقق المنفعة للعراق والشركات الراغبة بالحصول على فرص عمل داخل العراق الذي ينتظره اقتصاد واعد.وانعقد المنتدى الاماراتي - العراقي ، للاستثمار والتجارة في ابوظبي والذي نظمته وزارة الاقتصاد الاماراتية بالتعاون مع غرفة صناعة وتجارة ابو ظبي، وقد شارك المجلس الاقتصادي العراقي في هذا المنتدى الاقتصادي المهم.
وترأس الوفد العراقي وزير الصناعة والمعادن محمد شياع السوداني ، وقد شارك في الملتقى وفد عراقي كبير.
نقل التجارب
وزير الاقتصاد والاستثمار الاماراتي المهندس سلطان المنصوري، اعرب عن مدى جدية الامارات بترسيخ ونقل التجارب وقصص النجاح الاقتصادية التي تحققت في الامارات الى العراق الشقيق.
مؤكداً قرار الحكومة الاماراتية بتشجيع المؤسسات والشركات الاماراتية على العمل والتعاون مع نظرائهم للاستثمار في العراق.
العمل الاستثماري
بدوره وزير الصناعة والمعادن العراقي محمد شياع السوداني، تحدث بشمولية مثنيا على الاهتمام الكبير للحكومة الاماراتية بالشان العراقي واقامة هذا المنتدى، ثم نقل تحيات الحكومة العراقية وفِي مقدمتها رئيس الوزراء، معرباً عن الرغبة الجادة في التعاون مع الشركات الحكومية والقطاع الخاص في الامارات من اجل تذليل كل المصاعب التي تواجه العمل الاستثماري لغرض البدء بتنفيذالمشاريع الاستثمارية الكبيرة والستراتيجية في العراق.
اما الهيئة الوطنية للاستثمار حضورها بارز من خلال عرض قدمه د. نزار ناصر مدير عام الدائرة القانونية في الهيئة بشأن الضمانات والامتيارات التي يوفرها قانون الاستثمار رقم 13 وتعديلاته المتلاحقة للمستثمرين، كما تم عرض تفصيلي لأهم الفرص الاستثمارية المتاحة في العراق في مختلف القطاعات وفِي جميع المحافظات العراقية.
وتضمن المنتدى تنظيم ورشة عمل تخللتها لقاءات ثنائية تعريفية بين وفد الشركات والقطاع الخاص العراقي مع نظرائهم الإماراتيين .
تجارب اقتصادية
اما المختص بالشأن الاقتصادي حيدر كاظم البغدادي، فقد اشار الى اهمية التواصل مع بلدان المنطقة والعالم من الذين يملكون تجارب اقتصادية ناجحة والعمل على توظيفها لخدمة العراق الذي يعاني من تراجع في الاداء الاقتصادي.
واشار الى ان العراق يملك مقومات عمل تمثل عناصر جذب مهمة للجهد الدولي المتخصص، مبينا اهمية ان يكون لنا دور في المفصل المهم من خلال عمل الدوائر المعنية على ترشيق الخطوات التي تعد مربكات للعمل الاستثماري ولا تتوفر بيئة مناسبة للشركات الاجنبية.
واضاف ان العراق لابد له من العمل على التعاون مع الاقتصادات المتقدمة وان يبدأ من حيث انتهى العالم، حيث يشهد العالم تطورات متسارعة في جميع مفاصل العمل الامر الذي يحتم علينا التواصل مع الجهد العالمي المتطور وبناء جسور تعاون متواصلة تحقق المنفعة المتبادلة بين طرفي العمل.
ونبه حيدر كاظم البغدادي الى اهمية ان يكون لقطاع المال الدور الفاعل من خلال تقديم المنتجات التي يمكنها التعامل مع الارقام الكبيرة التي يتطلبها واقع الاقتصاد العراقي في جميع القطاعات الانتاجية.
© Al Sabaah 2017
