أعلن المجلس التصديري للأثاث عن تحسن أداء صادرات القطاع حيث انخفض معدل تراجعها من نحو 42% في شهر سبتمبر 2017 إلى  2% فقط في شهر اكتوبر 2017 ، مما كان له أثر كبير في خفض نسبة تراجع إجمالي الصادرات خلال العشرة أشهر الأولي من العام الحالي حيث سجل نحو 270 مليون دولار بانخفاض 9%.

وأكد إيهاب درياس رئيس المجلس أن هذا التحسن في أداء القطاع سيتعزز خلال الفترة المقبلة مع تفعيل برنامج مساندة الصادرات بعد التوصل إلى اتفاق مع هيئة التنمية الصناعية على معايير ميسرة لإصدار شهادات المكون المحلي المطلوبة للاستفادة من برنامج مساندة الصادرات إلي جانب تفعيل خطة المجلس لزيادة الاشتراك في المعارض الخارجية والبعثات الترويجية وفتح أسواق جديدة للأثاث المصري خاصة بإفريقيا.

وأرجع الانخفاض في قيم الصادرات المصرية خلال الفترة الماضية إلى أن تحرير سعر الصرف لم يصحبه عدد من الآليات المطلوبة حتى تستطيع منتجاتنا المنافسة في الأسواق الخارجية في هذه الآونة والتي منها زيادة الترويج للمنتجات المصرية في الأسواق الخارجية و تقليل الأعباء عن المصدرين ، وبالتالي كان هناك اتجاه أكبر إلى السوق المحلي كتعويض عن انخفاض الصادرات و تلبية جزء كبير من احتياجات السوق، إلى أن استقرت الأوضاع وتم العودة للأسواق الخارجية بقوة مرة أخرى .

وحول أهم 10أسواق مستقبلة لمنتجات الأثاث المصري أوض درياس أن السوق السعودية ما تزال تتصدر القائمة بقيمة 57 مليون دولار يليها الإمارات بقيمة 39 مليونا ثم العراق الثالث بقيمة 33 مليونا ثم السودان بقيمة 25 مليونا.

وأضاف الأردن في المركز الخامس بقيمة 20 مليون دولار ثم سلطنة عمان بقيمة 16 مليونا ثم لبنان السابع بقيمة 13 مليونا ثم قطر بقيمة 9 ملايين ثم أمريكا بقيمة 8 ملايين وفي المركز العاشر المغرب بقيمة 5 ملايين دولار.

© أموال الغد 2017