04 08 2015

دعا إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات النفط وتكريره

بحث أمس وزير النفط والثروة المعدنية المهندس سليمان العباس مع سفير الجزائر بدمشق صالح بوشة إمكانية تفعيل التعاون المشترك بين البلدين في مجالات النفط وتكريره.

ودعا الوزير عباس الشركات الجزائرية المختصة إلى الاستثمار في مجال النفط والغاز في سورية والارتقاء بالعلاقات الاقتصادية وتعزيز التعاون الثنائي.

من جهته، أبدى السفير الجزائري رغبة بلاده بتطوير وتعزيز فرص التعاون بين البلدين الشقيقين، مؤكدا ثقته بإمكانية إيجاد فرص تعاون عديدة ومتنوعة.

وقد كانت قد أودعت أكثر من 54 ألف شركة وطنية حساباتها الاجتماعية لموسم 2013-2014 على مستوى المركز الوطني للسجل التجاري، وقد استحوذ السوريون على صدارة المستمثرين والتجار الأجانب في الجزائر، بينما تحتل الشركات الفرنسية الجنسية المرتبة الأولى من حيث النشاط في بلادنا.

وحسب الأرقام التي أفرج عنها المركز الوطني للسجل التجاري، فقد أودعت 54281 شركة حساباتها الاجتماعية بالنسبة لسنة 2013 إلى نهاية جويلية 2014، مضيفا أن ضبط الشهادات يجري على مستوى الملحقات.

وتأتي الجزائر العاصمة في المرتبة الأولى بخصوص هذه العمليات بمجموع 17078 حساب اجتماعي متبوعة بوهران 3994، ثم سطيف 3461.

ويعد الإيداع القانوني للحسابات الاجتماعية بالمركز الوطني للسجل التجاري إجراء قانونيا بموجب المادة 717 من القانون التجاري.

من جهة أخرى، ارتفع عدد الشركات والتجار الناشطين في الجزائر إلى 11222 متعامل مع نهاية جويلية 2014، حسب معطيات المركز الوطني للسجل التجاري.

ومن مجموع التجار الأجانب هناك 8963 متعامل مسجلين بصفة أشخاص معنويين "شركات" و2259 كأشخاص ماديين، حسب نفس المصدر الذي أكد أن التجار الأجانب يمثلون 85 جنسية مختلفة.

وبالنسبة للأشخاص الماديين، يأتي المتعاملون من جنسية سورية في المرتبة الأولى بخصوص التجار الأجانب المالكين للسجل التجاري (616 متعاملا) متبوعين بالتونسيين 614 والمغربيين 356.

أما فيما يخص الأشخاص المعنويين فيأتي الفرنسيون في المرتبة الأولى بـ 1833متعامل والسوريون 1086 والصينيون 785.

© الفجر 2015