08 02 2016

 

طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" - في بيان رسمي لها اليوم - من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بضرورة إدانة خطاب وزير العدل " أحمد الزند"  الذي يحرض على الكراهية - كما وصفته المنظمة الدولية- عندما طالب بقتل أنصار الإخوان المسلمين بشكل جماعي، خلال احد المداخلات التليفزيونية.

سبق أن قال وزير العدل أحمد الزند، خلال برنامج إخباري على قناة فضائية في 28 يناير/كانون الثاني 2016، إنه لن تنطفيء ناره إلا إذا قتل 10 آلاف من الإخوان مقابل كل فرد سقط من القوات المُسلحة.

وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "يظهر مدى تخلي بعض أعضاء الحكومة المصرية عن احترام العدل، حين يخرج مسؤول حكومي رفيع المستوى مُكلف بمراقبة سيادة القانون في التلفزيون، ويبدو أنه يُشجع على قتل الخصوم السياسيين. تشير حقيقة قيام قوات الأمن المصرية بارتكاب عمليات قتل جماعي بحق مؤيدي الإخوان المسلمين - مع اصدار قضاة مئات الأحكام بالإعدام في مُحاكمات جماعية -  إلى أن تهديدات وزير العدل أحمد الزند حقيقية للغاية".

وأضافت المنظمة الدولية إن على الرئيس السيسي أن يؤكد بوضوح أن حكومته ستحاكم كل من يرتكب أو يأمر أو يساعد على قتل أو ارتكاب أي جرائم أخرى بحق أعضاء الإخوان أو أي تنظيم آخر بسبب الانتماء السياسي أو الفكري. وعلى الحكومة المصرية إثناء الآخرين بالقوة عن التورط في خطاب كراهية.

© Zawya 2016