(لإضافة تصريحات وتفاصيل)

من ماثيو سميث

دبي 29 يوليو تموز (رويترز) - أظهرت نتائج أعمال شركة أريد القطرية للاتصالات اليوم الأربعاء هبوط صافي أرباحها 39 بالمئة في الربع الثاني من العام في سادس انخفاض له خلال ثمانية أرباع إذ أن الخسائر الناجمة عن أسعار الصرف وتهاوي أرباحها في العراق الذي مزقته الحرب طغت على الأداء المحلي القوي للشركة.

وقالت أريد التي كانت تحتكر السوق في السابق في بيان إنها حققت أرباحا صافية قدرها 501 مليون ريـال (137.6 مليون دولار) في الثلاثة الأشهر حتى 30 من يونيو حزيران انخفاضا من 817 مليون ريـال في نفس الفترة من العام الماضي. وتعمل أريد في نحو 13 بلدا بالشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.

وكان محللان استطلعت رويترز رأيهما توقعا وصول الأرباح الفصلية للشركة التي تملك فيها الدولة حصة أغلبية إلى ما بين 565 مليون ريـال و592 مليونا.

وبلغت إيرادات الشركة ثمانية مليارات ريـال في الربع الثاني مقارنة مع 8.4 مليار ريـال قبل عام.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة ناصر معرفيه في البيان إن الوضع الأمني في العراق وانخفاض قيمة العملة في اندونيسيا والجزائر وتونس واصلا التأثير على نتائج الشركة.

وبلغت أرباح أريد مليار ريـال في النصف الأول من العام انخفاضا من 1.7 مليار ريـال في نفس الفترة من 2014.

وفي قطر زادت إيرادات الشركة في النصف الأول 14 بالمئة إلى أربعة مليارات ريـال بينما قفز صافي الربح 25 بالمئة إلى 1.14 مليار ريـال غير أن المشاكل التي واجهتها الشركة بالخارج ألقت بظلالها على هذه المكاسب.

ففي العراق الذي يسيطر فيه تنظيم الدولة الإسلامية على مساحات واسعة حققت وحدة آسياسيل التابعة لأريد أرباحا قدرها 63 مليون ريـال في النصف الأول لتهبط 90 بالمئة عن مستواها قبل عام مع تجنيب الشركة مخصصات لدعاوى قضائية تتعلق بالضرائب.

وكانت أريد الكويت التي تملك فيها الشركة القطرية حصة نسبتها 92.1 بالمئة أعلنت يوم الأحد نزول أرباحها 30 بالمئة في الربع الثاني. وتعمل الوحدة الكويتية في الجزائر وتونس والمالديف والأراضي الفلسطينية.

وحققت أريد عمان أداء أفضل إذ قال إفصاح للبورصة الأسبوع الماضي إن أرباحها الفصلية ارتفعت 16 بالمئة.

وبلغ عدد عملاء أريد القطرية 114.2 مليون عميل في نهاية يونيو حزيران مرتفعا 21 بالمئة في 12 شهرا. وكانت الشركة أطلقت خدمات في ميانمار في أغسطس آب 2014.

(الدولار = 3.6412 ريـال قطري)

(إعداد عبد المنعم درار للنشرة العربية - تحرير محمد عبد العال)