23 10 2016

استمع حصلت البحرين على المركز الأول عربيا من حيث الرفاهية والرعاية الصحية في مؤشر تنمية الشباب الصادر عن أمانة الكومنولث، وهي الوكالة الأساسية بين حكومات دول رابطة الشعوب البريطانية وهي اتحاد تطوعي يضم 52 دولة مستقلة في العالم. 

ويعتمد مؤشر تنمية الشباب في قياس 183 على معايير عدة تتألف من الآتي:

 التعليم، والمقصود به التقدم الذي أحرزته الدولة في تحسن حصول الشباب على التعليم ومعرفتهم بتكنولوجيا الاتصال والمعلومات.

 الصحة والرفاهية، ويقصد هنا السعي وراء معايير لتوفير الرعاية الصحية ونوعيتها، ومستوى الرفاه المقدم للشباب.

 التوظيف وفرص العمل، والمقصود هنا السعي لتقييم مدى توظيف الشباب، والقدرة على توفير التمويل والفرص الاقتصادية، وما إذا كانوا يخضعون لتعليم أو تدريب قد يخولهم للحصول على وظيفة مجزية.

 المشاركة السياسية والمشاركة في المجتمع المدني، يقيس هذا النطاق مدى تفاعل الشباب إيجابيًا مع مجتمعاتهم.

وقال التقرير إن الشرق الأوسط هو المنطقة الوحيدة في العالم التي شهدت انخفاضًا في المشاركة السياسية للشباب في الفترة بين عامي 2010 و2015، رغم الربيع العربي. مع ذلك، كان أداء دول المنطقة قويًا على نحو خاص في نواح أخرى مثل الصحة.

يتزامن نشر التقرير في وقت وصل عدد الشباب في العالم (بين 15 - 29 سنة) إلى معدل غير مسبوق بلغ 1.8 مليار، حوالي 87% منهم يعيشون في بلدان فقيرة، بمعنى أن الشباب يشكلون قرابة ربع البشرية الآن، لكن في كثير من الدول، خصوصا جنوب آسيا وافريقيا، شكلّ الشباب واحدا من بين كل ثلاثة.

وجاءت البحرين أولًا في الترتيب العام، ثم السعودية، تلتها الكويت، ثم قطر، ولبنان، وليبيا وعُمان، والإمارات، ثم تونس، ثم الأردن، والمغرب، ثم الجزائر، وسوريا، ومصر، والسودان، والعراق، فاليمن، ثم جزر القمر، وجيبوتي، وأخيرا موريتانيا. عالميًا، جاءت ألمانيا أولًا، تلتها الدنمارك، ثم استراليا، تلتها سويسرا، ثم بريطانيا، وهولندا، والنمسا، ولوكسمبورغ، ثم البرتغال، واليابان.

© Al Ayam 2016