11 02 2016

 قال خبراء في الأمم المتحدة ان عام 2015 كان الأعلى حرارة على الإطلاق، محذرين من ان الكوارث الطبيعية أثرت بالفعل على حياة قرابة مئة مليون شخص وأودت بحياة 22 ألفا آخرين، وبلغت كلفتها حوالي 66 مليار دولار.

وأشارت بيانات مكتب الأمم المتحدة للحد من الكوارث إلي ان الدول الأكثر ضررا خلال العام الماضي كانت، الصين والهند والفليبين وإندونيسيا.

وقال مدير مكتب الأمم المتحدة للحد من الكوارث، روبرت غلاسر ان التدابير الوقائية التي وضعتها بعض الحكومات اثبتت جدارتها مشيرا الى إعصار باتريشيا، بالمكسيك، وهو أقوى إعصار سجل في النصف الغربي للكرة الأرضية، حيث ساعدت نظم الإنذار المبكر في البلاد على الحفاظ على العديد من الأرواح، وأدت إلى عمليات إجلاء ناجحة.

وقال، واجه أكثر من 50 مليون شخص الجفاف في العام الماضي، بزيادة قدرها 40 بالمائة، مشيرا الى خفض الغازات المسببة للإحتباس الحراري والتكيف مع تغير المناخ أمر حيوي للحد من مخاطر الكوارث.

وأضاف غلاسر انه وبالرغم من فظاعة تلك الأرقام إلا أنها في الواقع أقل بكثير من معدل السنوات العشر الأخيرة مشيرا الى أن "أكثر ما يثير القلق الآن هو تضاعف عدد نوبات الجفاف الكبرى التي سجلت في عام 2015.

وفي جنوب أفريقيا، كان الموسم من تموز 2014 إلى حزيران 2015 الأكثر جفافا منذ بداية التسعينيات، وتستمر هذه الظروف الآن في جميع أنحاء أفريقيا."

© Jordan News Agency - Petra (Arabic) 2016