02 12 2016

 قال الخبير السياحى أشرف شيحة إن 14% من جملة المصريين الذين يؤدون مناسك العمرة سنويًا «متكررين» وهم من ينطبق عليهم رسوم الألفين ريال وباقى العدد لا ينطبق عليه دفع الألفين ريال.

وأكد أشرف شيحة أن أعداد المصريين الذين يؤدون مناسك العمرة سنويًا سينخفض بنسبة50% نتيجة لتعويم الجنيه وارتفاع الأسعار وكذلك زيادة رسوم التأشيرة 2000 ريال لمن أدى العمرة العام الماضى.

وأضاف شيحة: إنه لا يجب توقف شركات سياحة العمرة عن النشاط حيث إن العمل بطاقة 50% أفضل من التوقف النهائى وتلبية لراغبى العمرة، حيث إن 90% من المصريين لم يأدوا مناسك العمرة ويرغبون فى تأديتها.

وأوضح شيحة أن تخفيض رحلات العمرة الناتج عن تعويم الجنيه وقرار دولة السعودية الشقيقة سيكون لهما دور كبير فى خدمة ميزانية الدولة المصرية لأن الأعداد ستنخفض بشكل كبير ويتراجع الطلب على العملة الصعبة بدون قرار من الدولة المصرية.

وأوضح أشرف شيحة أنه لا داعى لإصدار قرار من البنك المركزى خاص بالعمرة وتوفير الاحتياجات المالية ولكن كل شركة لها وكيل سعودى يمكن أن تتدبر احتياجاتها من العملة من خلال وكيلها وخير دليل أن موسم العمرة الماضى كان التعامل خارج البنك.

وشدد شيحة على ضرورة عدم وقف رحلات العمرة لأن هذا سيضر بالمواطن المصرى لأن المصريين عندما يتوقفون عن العمرة يؤجلونها ولكن لا يلغوها وفى حالة توقف شركات العمرة يعنى حدوث تكدس فى راغبى العمرة وارتفاع فى الأسعار.

ومن جانبه أيد الدكتور عاطف عبداللطيف الخبير السياحى ورئيس جمعية مسافرون للسياحة اقتراح تأجيل فرض الألفين ريال على المصريين الذين أدوا مناسك العمرة العام الماضى للعام المقبل حتى تتمكن الشركات من تحسين أوضاعها ونتخطى الوضع الاقتصادى الحالى الذى يؤثر على الأسعار بشكل كبير.

© صحيفة روزاليوسف 2016