07 02 2016

أكد تقرير لجمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين البريطانية، أن قادة الأعمال في قطاع النفط والغاز وأن العامل الأساسي المساعد على تخطي الفترة الصعبة التي يشهدها حالياً قطاع النفط والغاز يكمن في الإدارة الجيدة للنمو والتكاليف والتمويل والتأثيرات الخارجية.

وأشار التقرير إلى ضرورة تحيد المشاريع التي تنطوي على درجة مرتفعة من الشكوك وتأجيلها، مع إمكانية البحث عن شركاء لمشاركة مخاطر المشاريع - ومنافعها بالطبع. على سبيل المثال من خلال بيع جزئي لحصة تشغيلية في اكتشافات جديدة.
 
ويمكن استكشاف فرص للنمو من خلال الاستحواذ في مجالات تفتح المجال للدمج كما هي الحال مثلاً بالنسبة لخدمات حقول النفط.

وشدد التقرير على ضرورة تركيز مبيعات الأصول على الأصول غير المركزية بالنسبة للاستراتيجية طويلة الأمد قدر الإمكان، فالمنظمات ذات التركيز الأقوى على أساسياتها تعتبر على الدوام مجهزة بشكل أفضل في أوقات الضغط أو التقلب الشديد، وفي حال كان من غير الممكن التخلص من الزيادات، فلا بد من إدارتها بعناية آخذاً في الحسبان تأثير فجوة المهارات، وتأكد من الجهوزية للنمو المستقبلي عندما تنتعش أسعار النفط من جديد.

ويجب أيضاً إعادة التفاوض بشأن الحسومات مع المقاولين لإدارة تكاليف الخدمة والإنفاق الجاري. وقد يوجد مجال هنا خاصة وأن مزوّدين عديدين قد يفضلون الحصول على هوامش ربح أقل بدلاً من تعطّل المعدات في هذه المرحلة الصعبة التي يشهدها القطاع حالياً. وحيث إن تقليل المخاطر والانكشاف يصبح أمراً حاسماً، فلا بد من استكشاف خيارات للتمويل غير الاستدانة .

حوافز

وقال التقرير إنه ينبغي أن تتطلع الشركة إلى صوت واضح تجاه قضايا القطاع الأساسية مثل الدور الداعم الذي تلعبه الحكومات من خلال القوانين وأطر الشفافية العالمية أو الحوافز الضريبية لدعم الإيرادات المخفضة.

© البيان 2016