القاهرة 29 سبتمبر أيلول (رويترز) - أظهرت نتائج أعمال شركة حديد عز المصرية أكبر منتج لحديد التسليح في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اليوم الخميس أن خسائر الشركة بعد حقوق الأقلية تفاقمت في الربع الثاني من هذا العام بنسبة 19.3 بالمئة مقارنة مع مستواها قبل عام بسبب خسائر فروق العملة.

وقالت الشركة في بيان على موقعها الالكتروني إنها تكبدت خسارة صافية بعد الضرائب وحقوق الأقلية قدرها 239.567 مليون جنيه (26.98 مليوندولار) في ثلاثة أشهر حتى 30 يونيو حزيران مقابل خسائر 200.755مليون قبل عام.

ووفقا للبيان حققت حديد عز مبيعات قدرها 4.035 مليار جنيه في الربع الثاني مقابل 4.460 مليار قبل عام بتراجع 9.5 بالمئة.

وبلغت خسائر الشركة من فروق العملة الأجنبية 186.517 مليون جنيه في الربع الثاني بزيادة 540 بالمئة عن الربع المقابل من 2015.

وتواجه مصر أزمة شديدة في توفير العملة الأجنبية منذ انتفاضة 2011 وسط تراجع إيرادات السياحة وقناة السويس وتحويلات العاملين في الخارج.

وتفاقمت خسائر الشركة 11.7 بالمئة في النصف الأول من هذا العام لتبلغ 376.463 مليون جنيه مقابل خسارة 337.060 مليون جنيه قبل عام.

وتراجعت المبيعات 2.7 بالمئة إلى 9.002 مليار جنيه خلال النصف الأول مقابل 9.253 مليار قبل عام.

وبلغت خسائر فروق العملة خلال النصف الأول 553.150 مليون جنيه مقابل 19.862 مليون قبل عام.

وأدت سياسة الإبقاء على قوة مصطنعة للعملة في مصر إلى تهاوي احتياطي النقد الأجنبي من 36 مليار دولار قبل انتفاضة 2011 إلى نحو 16.5 مليار في أغسطس آب.

ويقول خبراء الاقتصاد إنه لا مفر من خفض قيمة الجنيه لكن التوقيت هو العامل المهم لتقليص الأثر التضخمي وخاصة بعد فرض ضريبة القيمة المضافة.

(الدولار = 8.88 جنيه مصري)

(تغطية صحفية إيهاب فاروق) ((ehab.farouk@thomsonreuters.com;))