28 08 2016

ثبتت وكالة التصنيف الائتماني العالمية ستاندرد آند بورز، أمس السبت، تصنيفها الائتماني للعراق عند (B-/B) مع نظرة مستقبلية مستقرة.

ويرى خبراء ان هذه الدرجة قريبة جدا من الواقع الاقتصادي للعراق في ظل الظروف التي يشهدها من تراجع اسعار النفط والحرب على «داعش» الارهابي.

وأيد الاكاديمي الاقتصادي الدكتور ماجد البيضاني ما ذهب اليه الخبراء بالقول: ان هذه الدرجة من التصنيف تعد مقبولة وجيدة قياسا بما يمر به العراق فضلا عن ان هذه اول درجة تصنيف ائتماني حصل عليها العراق في تاريخه الاقتصادي منذ ايلول من العام الماضي، مشيرا الى ان هذه الدرجة من الممكن الارتقاء بها عند استقرار الاوضاع العامة للعراق والوصول بها عند درجة A او حتى +A مع نظرة مستقبلية ايجابية ومستقرة.

وذكرت رويترز نقلا عن الشركة ان النظرة المستقبلية المستقرة تتضمن توقعات بأن عجزا كبيرا في الميزانية وميزان المعاملات الخارجية سيكون بالامكان تمويله، وأيضا احتواء الصراع مع تنظيم «داعش».

وتوقعت ستاندرد أند بورز أن نمو الناتج المحلي الاجمالي الحقيقي للعراق سيهبط إلى مستويات أقل من 2 بالمئة في 2017-2019 بسبب تأثيرات سلبية لترسيخ السياسات المالية وطلب محلي ضعيف.

ومنحت الوكالة العراق اول درجة تصنيف ائتماني في تاريخه مطلع ايلول من العام 2015بعد ان اكمل اجراءات الحصول على التصنيف لكونه لم يكن يمتلك درجة تصنيف ائتماني بسبب السياسات الاقتصادية الخاطئة والحروب العبثية التي خاضها النظام المباد ضد بعض دول الجوار. 

وستاندرد آند بورز (S & P) هي شركة خدمات مالية ومقرها في الولايات المتحدة.

© Al Sabaah 2016