من أولجاس أويزوف

دبي 27 يوليو تموز (رويترز) - واصلت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط خسائرها اليوم الاثنين تحت ضغط نتائج أعمال جاءت معظمها مخيبة للآمال وهبوط جديد في أسعار النفط وتراجع الأسهم العالمية في أعقاب انتكاسة جديدة في الصين.

وتراجع خام القياس العالمي مزيج برنت اثنين في المئة وهبطت جميع مؤشرات أسواق الأسهم الرئيسية بعدما انخفض مؤشر سي.إس.آي 300 لأسهم أكبر الشركات المدرجة في شنغهاي وشينزن 8.5 في المئة.

وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 2.4 في المئة مسجلا أكبر خسائره اليومية في أربعة أشهر وتصدر قطاع البتروكيماويات الخسائر.

وقال عبد الله علاوي مساعد المدير العام ورئيس البحوث لدى الجزيرة كابيتال في الرياض إن سوق المملكة التي غلب عليها الهدوء خلال شهر رمضان وأغلقت في عطلة عيد الفطر لا تزال تستوعب الآفاق الجديدة الأكثر تشاؤما للنفط بعد الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية.

وتراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ذو الثقل في السوق 4.3 في المئة بعدما خفضت إن.بي.كيه كابيتال تصنيفها للسهم إلى توصية "بالاحتفاظ" من توصية "بالشراء" وقالت إن ربحيته بلغت ذروتها في الأمد القصير على الأرجح.

وهوى سهم السعودية العالمية للبتروكيماويات (سبكيم) 8.9 في المئة إلى 29.20 ريـال في أكثر التداولات كثافة منذ أوائل مايو أيار بعدما أعلنت الشركة هبوط أرباحها الفصلية 55 في المئة إلى 110.1 مليون ريـال (29.4 مليون دولار). وتوقع محللون في استطلاع لرويترز أرباحا قدرها 133.3 مليون ريـال.

وهبط سهم التصنيع الوطنية (تصنيع) 3.3 في المئة بعدما تحولت الشركة إلى تسجيل خسارة صافية في الربع الثاني لتخالف تقديرات محللين توقعوا أن تحقق أرباحا.

وتكبدت معظم أسواق الأسهم الخليجية الأخرى خسائر أقل حيث أغلقت في وقت سابق من اليوم حينما نزل النفط قليلا عن مستوى إغلاق أمس الأحد.

وانخفض مؤشر سوق دبي 0.1 في المئة مع ارتفاع سهمي بنك دبي الإسلامي وبنك الإمارات دبي الوطني وهما من الأسهم ذات الثقل في السوق 0.8 و1.4 في المئة على الترتيب ليعوضا خسائر معظم الأسهم الأخرى.

وارتفع سهم دريك آند سكل انترناشونال للمقاولات أيضا بنسبة 0.1 في المئة بعدما قالت الشركة إنها فازت بعقد قيمته 218 مليون درهم (59.4 مليون دولار) من مؤسسة تعليمية في الكويت.

وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.2 في المئة. وتراجع سهم بنك الخليج الأول 0.7 في المئة مشكلا أكبر ضغط على المؤشر. وأعلن ثالث أكبر بنك في الإمارات العربية المتحدة من حيث الأصول زيادة نسبتها ثمانية في المئة في صافي ربح الربع الثاني من العام بما يتوافق مع تقديرات المحللين.

وأغلق مؤشر بورصة قطر مستقرا تقريبا مع تساوى عدد الأسهم الرابحة والخاسرة. وهبط سهم أريد المشغلة لخدمات الهاتف المحمول واحدا في المئة بعدما سجلت وحدتها الكويتية انخفاضا بلغ 30 في المئة في أرباحها الفصلية. وتراجع سهم أريد الكويتية 3.4 في المئة.

وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.5 في المئة مع تراجع معظم الأسهم على قائمته. وصعدت بورصة القاهرة نحو ثمانية بالمئة منذ بداية الشهر مع تعافيها من أدنى مستوياتها في عام الذي سجلته في التاسع من يوليو تموز ومن ثم فإن بعض المستثمرين ربما يقبلون الآن على جني الأرباح.

وذكر الرئيس التنفيذي لشركة بايونيرز القابضة للاستثمارات المالية المصرية اليوم الاثنين أن شركته تسعى لطرح أولي لحصة من أسهم شركة رؤية للاستثمار العقاري التابعة لها خلال الربع الأول من عام 2016 بقيمة تتجاوز مليار جنيه (128 مليون دولار).

وقال وليد زكي الرئيس التنفيذي لبايونيرز في اتصال هاتفي مع رويترز "نعمل على تجهيز ملف قيد شركة رؤية الآن في السوق. سيتم القيد بالبورصة خلال هذا الربع (الثالث) بإذن الله على أن يتم طرح جزء من الأسهم خلال الربع الأول من 2016."

وقد يتسبب ذلك مؤقتا في سحب سيولة من السوق.

وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

السعودية.. تراجع المؤشر 2.4 في المئة إلى 9080 نقطة.

دبي.. هبط المؤشر 0.1 في المئة إلى 4146 نقطة.

أبوظبي.. انخفض المؤشر 0.2 في المئة إلى 4873 نقطة.

قطر.. زاد المؤشر 0.04 في المئة إلى 11914 نقطة.

مصر.. تراجع المؤشر 1.5 في المئة إلى 7888 نقطة.

الكويت.. هبط المؤشر 0.4 في المئة إلى 6260 نقطة.

سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.2 في المئة إلى 6568 نقطة.

البحرين.. ارتفع المؤشر 0.04 في المئة إلى 1338 نقطة.

(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)