25 September 2016

انخفضت أسعار الحديد بنسبة قدرها 12% لتسجل 2256.3 ريال للطن في النصف الأول من العام الجاري مقارنة ﺒ 2555.7 ريال للطن خلال نفس الفترة من العام الماضي، وذلك وفقا لبيانات الهيئة العامة للإحصاء.

فيما أكد تجار حديد أن الأسعار ستشهد ثباتا خلال 2016، مع ارتفاع طفيف محتمل في نهايته، متفائلين باستقرار الأسعار محليا مع استمرار الطلب المحلي، على الرغم من أن التوقعات العالمية تشير إلى استمرار أزمة الحديد عالميا بسبب توقعات النمو الصيني أكبر منتج للحديد في العالم.

وأوضح خالد العبدالله مستثمر بالمواد الانشائية، أنه من الصعب توقع أسعار للحديد خلال الفترة المقبلة بسبب التراجع العالمي في الأسعار، مبينا أن وصول طن حديد التسليح إلى نحو 1650 ريالا قبل نحو سنتين أمر غير معقول، ولكنه حدث اليوم، لذلك قد تنخفض الأسعار بسبب استمرار التوقعات السلبية حيال الاقتصادين الصيني والأوروبي.

وأشار إلى أن الحديد المستورد في السوق المحلية يضغط على أسعار منتجات المصانع السعودية، ويدفع بصناعة الحديد إلى مزيد من الانخفاض، وعلى الرغم من أن السعودية تتصدر الدول العربية في صناعة الحديد، إلا أنها في الوقت نفسه لا تزال الأعلى في الاستهلاك ما يجعلها هدفا لشركات الحديد العالمية.

وأوضح رضا الخلف (تاجر حديد ومواد بناء) أن الفارق في أسعار الحديد بين الأدنى والأعلى يبلغ نحو 230 ريالا في الطن، وهو فارق بين المستورد والمحلي، مبينا أن انخفاض الأسعار يشجع على الإقبال على إنتاج المصانع السعودية للثقة العالية بمنتجاتها.

© Alyaum newspaper 2016