29 04 2016

بمشاركة 11 بنكاً بقيادة «الوطني» و«بيتك»

العدساني: 100 مليار دينار رصدتها «البترول» لتحقيق إستراتيجية 2030

الفليج: 400 مليون دينار حصة «الوطني» من التمويل

الجيماز: 6 مليارات دولار قيمة الشريحة الثانية من تمويل «الوقود البيئي»

                              

وقعت شركة البترول الوطنية الكويتية، أمس، عقد أكبر تمويل بنكي في تاريخ الكويت خاص بمشروع الوقود البيئي ضمن الشريحة الاولى بالدينار الكويتي وذلك في صفقة تاريخيه ضخمة بقيمة 1.2 مليار دينار مع البنوك المحلية بقيادة بنك الكويت الوطني والذي يمثل البنوك التقليدية، فيما يمثل بيت التمويل الكويتي (بيتك) البنوك الإسلامية المحلية.

وخلال مؤتمر صحافي عقدته الشركة، أمس، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني ان مشروع الوقود البيئي يعتبر واحدا من أهم المشاريع في استراتيجية مؤسسة البترول، حيث يهدف الى تطوير قدرات مصفاتي ميناء عبدالله وميناء الأحمدي لإنتاج منتجات عالية الجودة تتلاءم مع المعايير الدولية بما يسمح بدخول أسواق جديدة، كأوروبا والدول المتقدمة الأخرى.

وأوضح العدساني ان أعمال المشروع تجري على قدم وساق ووصلت نسبة التنفيذ حتى الآن إلى 50%، ويتوقع تدشين المشروع رسميا في 2018.

وكشف العدساني عن ان مؤسسة البترول وضعت برنامجا طموحا لإنفاق ما يقارب 100 مليار دينار لتحقيق استراتيجية 2030، والتي تهدف أساسا للتوسع في البتروكيماويات وفي استكشاف وإنتاج وتكرير النفط سواء في الكويت وخارجها.

وبين انه ولتحقيق هذه الاستثمارات الضخمة، شكل الاعتماد على مصادر تمويل خارجية جزءا أساسيا من استراتيجية «مؤسسة البترول»، ويشكل حفل توقيع تمويل الوقود البيئي محطة بارزة في سبيل تحقيقها، ويتم ذلك عبر تقوية العلاقة مع البنوك المحلية واعتبارها شركاء في خطة التنمية.

الشريحة الثانية

بدوره، توقع الرئيس التنفيذي بالوكالة في شركة البترول الوطنية أحمد الجيماز ان تصل قيمة الشريحة الثانية من تمويل مشروع الوقود البيئي خارجيا نحو 6 مليارات دولار مع بنوك في كوريا الجنوبية وإيطاليا وانجلترا، مشيرا الى ان التوقيع على الشريحة الثانية سيكون قبل نهاية العام.

وأشار الى ان الميزانية الاجمالية لمشروع الوقود البيئي الكلية تبلغ 4.680 مليارات دينار، وتقوم «البترول الوطنية» بتمويل 30% ذاتيا و70% تمويلا بنكيا (محلي وخارجي).

11 بنكاً

من جانبه، أعلن الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني صلاح الفليج ان عدد البنوك المحلية المشاركة في عملية التمويل يصل الى 11 بنكا ما بين تقليدي واسلامي، موضحا ان آلية صرف القرض جاهزة وأصبحت تحت تصرف شركة البترول الوطنية من الآن.

وكشف الفليج عن ان حصة البنك الوطني من التمويل تبلغ 400 مليون دينار، فيما تبلغ حصة بيت التمويل الكويتي 275 مليون دينار.

وذكر الفليج ان البنوك المشاركة في التمويل هي كالتالي: بنك الكويت الوطني، بيت التمويل الكويتي، بنك الكويت التجاري، بنك برقان، بنك الخليج، بنك بوبيان، البنك الأهلي المتحد، بنك الكويت الدولي، بنك الكويت الصناعي، وبنك البحرين والكويت وبنك وربة.

في السياق ذاته، أوضح الفليج في بيان صحافي، أمس، أن مكانة «الوطني» ودوره التاريخي في قيادة تحالفات الصفقات المليارية الضخمة وتمويل المشاريع الاستراتيجية الكبرى يضعاه في موقع متقدم دائما ليكون الشريك الأول لكبرى الشركات المحلية والإقليمية والشريك الرئيسي في خططها التوسعية.

وشدد على أهمية مشروع الوقود البيئي الذي يعتبر خطوة استراتيجية مهمة نحو تعزيز حضور الكويت على الساحة العالمية في مجال الطاقة، منوها إلى أن مثل هذه المشاريع تعتبر بمنزلة عامل تحفيز وتنشيط للاقتصاد المحلي الذي طالما كان تواقا إلى هذه المشاريع الضخمة.

وأضاف: يؤكد مشروع الوقود البيئي عزم الكويت على المضي قدما بخططها التنموية والتوسعية على الرغم من التداعيات التي ألقت بظلالها على خلفية تراجعات أسعار النفط وانكماش الاقتصادات العالمية وتضاؤل الفرص منخفضة المخاطر.

وأشاد الفليج بدور القطاع المصرفي الكويتي والذي اثبت جدارته على مدى عقود طويلة، حيث قاد تمويل النهضة الاقتصادية الحديثة التي شهدتها الكويت منذ الاستقلال، مشيرا إلى أن المشاريع العمرانية والتنموية ومشاريع البنية التحتية تقف شاهدا على كفاءة القطاع المصرفي الذي تمكن من توفير التمويل اللازم في ظل أصعب الظروف، حيث تمتع بسيولة عالية وخبرات هائلة قادرة على تلبية كافة متطلبات القطاعين العام والخاص في تنفيذ تلك المشاريع التي سيكون لها انعكاس ايجابي كبير على مسيرة الاقتصاد الوطني.

وأعرب الفليج عن شكره لشركة البترول الوطنية على ثقتها في البنوك الكويتية لإعطائهم اكبر فرصة تمويل بنكي في تاريخ الكويت.

مشاركة البنوك الإسلامية

من جانبه، قال رئيس الاستراتيجية في مجموعة بيت التمويل الكويتي (بيتك) فهد المخيزيم إن مشروع الوقود البيئي من شأنه أن يعود بالكثير من المنافع على الاقتصاد الوطني خصوصا أن حجم التمويل للمشروع يقدر بما يزيد على مليار دينار والتي ستمكن الكويت من تصنيع منتجات بترولية للبيئة وإدخال تكنولوجيا جديدة للصناعة الكويتية تزيد من قدرتها التنافسية على مستوى العالم.

وأوضح في كلمته أن مشاركة البنوك الإسلامية بقيادة بيت التمويل الكويتي (بيتك) في دعم وتمويل المشروع يعكس أهمية القطاع المصرفي الإسلامي ودوره الإيجابي على الصعيد المحلي والعالمي لدعم عجلة التنمية، معتبرا هذه الخطوة أنها ليست بالجديدة على بيت التمويل الكويتي حيث شارك مع بنك الكويت الوطني في قيادة تمويل إسلامي تقليدي مشترك قبل أكثر من 10 سنوات لصالح شركة ايكويت كأول تمويل إسلامي تقليدي في العالم وكان لها ثمار إيجابية في تنمية الاقتصاد المحلي.

وأكد على أن القطاع المصرفي الكويتي يطمح إلى ان يكون له دور فعال في دعم وتمويل مشاريع مستقبلية في هذا المجال للارتقاء بالمنتجات النفطية الكويتية مما يجعلها على زيادة المنافع التصديرية إلى الأسواق العالمية، مثمنا ثقة شركة البترول الوطنية ومؤسسة البترول الكويتية في القطاع المصرفي الكويتي في تمويل احد المشاريع الاستراتيجية الكبرى في الكويت والخاص بمشروع الوقود البيئي ضمن خطة تطوير ورفع كفاءة وأداء مصفاتي الأحمدي وميناء عبدالله من خلال توسعة وتحديث المصفاتين وفق احدث تقنيات التكرير المعروفة.

الوضع الائتماني

وقالت شركة البترول الوطنية في بيان صحافي إن الوضع الائتماني القوي الذي تتمتع به الشركة لعب دورا بارزا في نجاح الصفقة، حيث تعتبر هذه الصفقة أول تمويل خارجي لشركة البترول الوطنية الكويتية، وهي تمثل أيضا أكبر صفقة تمويل بالدينار الكويتي في تاريخ الكويت.

وتمثل شريحة القرض الموقعة مؤخرا بالدينار الكويتي مع البنوك الشريحة الأولى من تمويل متعدد الشرائح تديره شركة الوطني للاستثمار لصالح شركة البترول الوطنية الكويتية.

وعلى الرغم من الظروف الاقتصادية السائدة، حصلت شركة البترول الوطنية الكويتية على قروض طويلة الأجل من السوق البنكي المحلي.

ويمتد أجل اقتراض الشركة الذي يشتمل على تسهيلات تقليدية وأخرى متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية لمدة 10 سنوات وهيكل سداد على أقساط لإطفاء الدين بعد فترة السماح. |

ومن الجدير بالذكر أن شركة البترول الوطنية الكويتية اعتمدت الشمولية والشفافية في عملية تقييم وتعيين البنوك القائدة.

وبعد المراجعة الشاملة للعروض المقدمة من البنوك، تم تعيين البنوك القائدة الأولية، وهما بنك الكويت الوطني وبيت التمويل الكويتي.

ودعيت بعد ذلك كل البنوك الأخرى في الكويت للمشاركة في القرض المشترك. وشارك أحد عشر بنكا بعد ذلك في هذه الصفقة البارزة.

«الوطني للاستثمار» مستشار التمويل

أعلنت شركة الوطني للاستثمار عن انها قدمت الاستشارة المالية الى شركة البترول الوطنية في توقيع قرض مجمع بقيمة 1.2 دينار لتقديم تمويل جزئي لمشروع الوقود البيئي.

ويعد هذا التمويل هو الأكبر في تاريخ القروض البنكية المحلية بالديار الكويتي، وكان للوضع الائتماني القوي الذي تتمتع به شركة البترول الوطنية الكويتية، بالإضافة إلى الأهمية الاستراتيجية للشركة بالنسبة للكويت دور بارز في تسهيل نجاح الصفقة.

وعلق الرئيس التنفيذي لشركة الوطني للاستثمار فيصل الحمد على نجاح توقيع هذه الشريحة من القرض قائلا: «نحن فخورون كل الفخر بالعمل في تقديم استشارات مالية لشركة البترول الوطنية الكويتية في هذه الصفقة التاريخية.

ويشهد هذا اليوم نجاحا باهرا لجميع الأطراف المشاركة بما فيها شركة البترول الوطنية الكويتية ومؤسسة البترول الكويتية ودولة الكويت بصفة عامة، كما أنني فخور جدا بالجودة والجهد الذي أبداه فريق العمل لدينا في هذه الصفقة».مراحل

تنفيذ عقد تمويل «الوقود البيئي»

يأتي توقيع عقد تمويل مشروع الوقود البيئي تنفيذا لقرار مؤسسة البترول الكويتية في اتباع منهج جديد لتمويل المشاريع النفطية الكبرى في الكويت، بحيث تقوم المؤسسة بتمويل 30% من قيمة المشروع مباشرة من مواردها الذاتية، في حين سيتم تمويل الـ 70% الباقية من مصادر خارجية.

وفيما يلي ابرز محطات عملية التمويل:

? عملة القرض هي الدينار الكويتي، ويعتبر عقد تمويل مشروع الوقود البيئي أكبر تمويل بالدينار الكويتي في تاريخ الكويت.

? المستشار المالي لعملية التمويل هو شركة الوطني للاستثمار.

? البنوك القائدة في عملية تمويل مشروع الوقود البيئي بالدينار الكويتي هي بنك الكويت الوطني الذي سيختص بالتسهيلات المالية التقليدية، وبيت التمويل الكويتي الذي سيعنى بالتمويل بما يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.

? 11 بنكا محليا يشاركون في تمويل مشروع الوقود البيئي منها 5 بنوك إسلامية، و6 بنوك تقليدية.

? يمتد أجل الاقتراض لمدة 10 سنوات وهيكل سداد على أقساط لإطفاء الدين بعد فترة السماح.

? يجسد هذا العقد التاريخي نجاحا بارزا للتعاون بين القطاعين العام والخاص في الكويت.

? سيتم توفير تمويل يصل إلى 1.2 مليار دينار من البنوك المحلية، وقد تم رفع قيمة القرض من 900 مليون دينار إلى 1.2 مليار دينار بعد أن بلغت نسبة تغطية القرض في الشريحة الأولى من تمويل مشروع الوقود البيئي 133%.

? تعكس نسبة الإقبال المرتفعة ثقة كبيرة بشركة البترول الوطنية الكويتية وبسمعتها وملاءتها المالية.

? قسم العقد إلى 3 شرائح، الأولى منها بالدينار الكويتي، أما الشريحتان الثانية والثالثة فستكونان بالدولار الأميركي، وسيتم لاحقا الإعلان عن تفاصيلها.

? سيساهم العقد في أن تنفيذ مشروع الوقود البيئي وفق الجدول الزمني المحدد، وسيعزز من النشاط المالي داخل الكويت.

? يعتبر تمويل مشروع الوقود البيئي بداية لمرحلة جديدة للبترول الوطنية في تمويل مشاريعها.

? عقد تمويل مشروع الوقود البيئي يشكل تنوعا إيجابيا في تمويل مشاريع البترول الوطنية، ويرفع العائد على الاستثمار.

? هذا النوع من التمويل سيحرر مزيدا من السيولة لمؤسسة البترول تستخدم لتمويل مشاريع حيوية أخرى.

710 ملايين دينار حصة البنوك التقليدية

أعلن بنك الكويت الوطني في بيان نشر على موقع البورصة أمس ان البنك قام بتوقيع اتفاقية تمويل مشروع الوقود البيئي حيث بلغت حصة البنوك التقليدية التي رتبها «الوطني» 710 ملايين دينار منها 400 مليون دينار تمثل حصة بنك الكويت الوطني في هذا التمويل.

275 مليون دينار حصة «بيتك»

كشف بيت التمويل الكويتي «بيتك» في بيان نشر على موقع البورصة عن توقيع اتفاقية بين «بيتك» وشركة البترول الوطنية الكويتية لتمويل مشروع الوقود البيئي، حيث تبلغ حصة البنوك الاسلامية التي رتبها «بيتك» مبلغ 490 مليون دينار منها حصة بيت التمويل الكويتي التي تبلغ 275 مليون دينار.

«الدولي» يشارك في التمويل

أعلن بنك الكويت الدولي عن مشاركته في أكبر تمويل بنكي في تاريخ الكويت بمبلغ مليار و200 مليون دينار والخاص بالشريحة الأولى من مشروع الوقود البيئي، الذي شارك بها البنوك المحلية الإسلامية بقيادة بيت التمويل الكويتي من جهة، والبنوك التقليدية بقيادة بنك الكويت الوطني من جهة أخرى دعما للمسار التنموي والاقتصادي للبلاد.

وفي معرض تعليقه على هذه الخطوة المهمة، نوه رئيس مجلس الإدارة في بنك الكويت الدولي الشيخ محمد الجراح: «بداية إلى حصول «الدولي» على موافقة بنك الكويت المركزي للمساهمة في عملية التمويل، معتبرا أن مشاركة البنك في هذا المشروع التنموي العملاق والاستراتيجي خطوة جيدة لاسيما أنه ساهم ومنذ بدايات تأسيسه كبنك عقاري قبل أكثر من 40 سنة، وقبل أن يتحول إلى بنك إسلامي شامل في عام 2007، ساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في الكويت بفاعلية واقتدار، بدءا بنهوضه بالحركة العمرانية المتنامية التي شهدتها البلاد بعد اكتشاف النفط، مرورا بحرصه على إنشاء أقسام متخصصة لدعم وتمويل القطاعات الاقتصادية المختلفة كقطاع المقاولات والمشاريع والأنشطة التجارية، وصولا لمساهماته المتميزة في ترسيخ العمل المصرفي الإسلامي من خلال طرحه للمنتجات المالية والمصرفية الإسلامية المبتكرة.

وأكد استعداد «الدولي» التام لتمويل مشروعات تنموية حكومية أخرى ودعم شتى المبادرات، ولاسيما الشبابية المنضوية تحت مظلة قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، لدفع عجلة التنمية قدما في البلاد.

1.3 مليار دينار تمويل ذاتي للمشروع

أكد الرئيس التنفيذي في شركة البترول الوطنية الكويتية بالوكالة أحمد الجيماز أن انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية لم يؤثر على قيمة تنفيذ مشروع الوقود البيئي

وأضح الجيماز أن الفائدة على القرض متفاوتة بين البنوك المشاركة والبالغ عددها 11 بنكا محليا بحسب النظام المتبع لكل منهم وأن الوطنية في النهاية قامت بعمل (تركيبة) للقرض بما يتفق ومصالحها والحصول على القرض بأقل الفوائد.

وعن حصول بنك الكويت الوطني وبيتك على حق قيادة البنوك في القرض أوضح الجيماز أن البنكين من اكبر البنوك في الكويت ولهما حصة كبيرة في القرض بالإضافة إلى أن احد فروع البنك الوطني وهو (الوطني كابيتال) هو مستشار البترول الوطنية.

وأشار الجيماز إلى أن نهج الاقتراض للمشاريع ليس بجديد بالنسبة للشركات ومنها شركات مؤسسة البترول ولكنه جديد بالنسبة للبترول الوطنية موضحا أنه بطرق حسابية معينة يمكن أن يكون الاقتراض افيد للشركة من التمويل الذاتي الكامل.

وأفاد الجيماز بأن الشريحة الأخرى من التمويل ستكون مع بنوك عالمية وسيتم التوقيع قبل نهاية العام الحالي وهي بنوك من دول اربع هي (اليابان وكوريا وايطاليا وانجلترا)، مشيرا إلى أن مبلغ التمويل الذاتي من الشركة للمشروع يبلغ نحو 1.3 مليار دينار.

تحسين عوائد المشروع

ذكر رئيس مجلس إدارة شركة البترول الوطنية جمال النوري أن توقيع الشريحة الأولى بالدينار الكويتي لتمويل مشروع الوقود البيئي، وهو أحد المشاريع الوطنية الرائدة، يمثل نقطة فارقة وتاريخية إذ إنه أكبر قرض بالدينار في تاريخ الكويت، وهو أول قرض تمويلي للبترول الوطنية على حد سواء.

وأشار إلى أهمية التمويل الخارجي الذي يساهم في تحسين عوائد الاستثمار ويفسح المجال لتمويل مشاريع حيوية أخرى مما سيخفف بدوره العبء عن برنامج مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة في برنامجها خمس سنوات الخاص بالإنفاق الرأسمالي.

ويساهم هذا التمويل أيضا في تأسيس ثقافة الالتزام المالي في القطاع النفطي من خلال تمويل المشاريع على أساس التدفقات النقدية الخاصة بكل مشروع.


© Al Anba 2016