05 08 2015

لا يمكن تفاديه مع توقعات النفط السلبية.. ولكن ضغطه وتقليصه

قالت مصادر مالية لـ النهار ان تجنب العجز المالي في موازنة العام الحالي أمر صعب للغاية، لكن ما يمكن التعامل معه هو خفض هذا العجز الى أقل الحدود الممكنة، متوقعة أن تثمر سياسات ضبط النفقات التي تم العمل بها منذ بداية العمل الحالي في ضغط العجز الى أقل من 4 مليارات دينار .

 وبينت المصادر أن خفض البدلات للقيادات، والتحكم بفاعلية في المزايا الممنوحة للمسؤولين، والاستغناء عن اللجان والوظائف غير الفاعلة سيسهم كثيراً في توفير مبالغ كبيرة كانت تصرف في هذا الجانب.

 واكدت أن إحكام الرقابة على المشروعات العامة ومتابعة عمليات الصرف أولاً فأولا سيكون لها أيضا دور في التوفير، مشيرة إلى ان الحكومة تتجه نحو تنويع الدخل في ظل دوران أسعار النفط في مستويات تقل عن سعر التعادل المطلوب والمحدد سلفاً بـ 77دولارا للبرميل الواحد.

 وفي سياق متصل أوضحت مصادر أن عدداً لا بأس به من الموظفين في وزارة المالية أتموا دورة متخصصة وناجحة حول آليات الإنفاق العام والمسؤولية المالية، موضحة أن خبراء من البنك الدولي ساهموا في تدريب تلك الدفعة التي أصبحت ملمة بكيفية ضبط النفقات ورسم سياسات واستراتيجيات قابلة للتنفيذ في هذا الصدد.

 وبينت المصادر أن هناك دفعة أخرى يتم تدريبها حالياً في ذات المجال، موضحة أن وجود كفاءات قادرة على رسم الرؤى المستقبلية سيسهم في الوصول إلى موازنة خالية من الهدر ومحصنة ضد أي اختلالات .

 ولفتت المصادر إلى أنه قد تم اختيار الموظفين المتدربين على أساس الكفاءة وبغرض صياغة سياسات لإصلاح الإدارة المالية العامة.

© Annahar 2015