من ماثيو سميث

دبي 30 أغسطس آب (رويترز) - قال عبد اللطيف الملا الرئيس التنفيذي لمجموعة دبي للعقارات لرويترز اليوم الأحد إن إيرادات شركة التطوير العقاري المملوكة لحاكم الإمارة سترتفع في 2015 وستساهم الزيادة السكانية في دعم أسعار العقارات السكنية.

وتعافت شركات التطوير العقاري الكبيرة في دبي بعدما مرت بظروف صعبة في الأزمة المالية العالمية وما أعقبها من انهيار أسعار العقارات وتوقف مشروعات عديدة.

وقال الملا إن آفاق القطاع "إيجابية جدا وهناك إتجاه صعودي في عدد السكان في السوق المحلية وهناك أيضا تدفق للمهاجرين إلى دبي.

"نجد طلبا كبيرا في كل مرة نطلق فيها منتجا جديدا."

وتهيمن مجموعة دبي للعقارات وإعمار العقارية ونخيل على سوق العقارات في دبي وحكومة الإمارة أو الحاكم أكبر مساهم في الشركات الثلاث.

وقال الملا الذي عين رئيسا تنفيذيا لمجموعة دبي للعقارات هذا الشهر "نتنافس ونتعاون لأن دبي هي المستفيد النهائي."

وسجلت إعمار زيادة في الأرباح في تسعة أرباع متتالية بينما قالت نخيل - التي اتفقت على إعادة هيكلة ديون بقيمة 16 مليار دولار في أغسطس آب 2011 - الشهر الماضي إن أرباحها ارتفعت 53 في المئة في النصف الأول من 2015.

وهبطت أسعار العقارات السكنية قليلا هذا العام بعد زيادة 51 في المئة في 2013 و3.4 في المئة في 2014 بحسب تقديرات كلاتونز للاستشارات.

وقال الملا إنه لا يتوقع أن تنخفض الأسعار في الفترة المتبقية من 2015.

وأضاف أن أرباح وإيرادات الشركة في 2015 ستأتي أعلى من مثيلاتها في 2014 لكنه امتنع عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

وتندرج نتائج مجموعة دبي للعقارات ضمن نتائج مجموعة دبي القابضة للعمليات التجارية التي سجلت إيرادات بلغت 9.14 مليار درهم (2.49 مليار دولار) في 2014 بزيادة 18 في المئة على أساس سنوي لكن ذلك يتضمن إيرادات من وحدات أخرى لها أنشطة عقارية وليس مجموعة دبي للعقارات فقط.

وقال الملا إن إيرادات الشركة ستنقسم بالتساوي تقريبا بين مبيعات العقارات ودخل إيجارات الوحدات السكنية والتجارية والتجزئة من المستأجرين متوقعا أن يظل هذا التوازن مستقرا.

وتابع "أنشطة التجزئة دائما مهمة نظرا لأنها جزء متكامل في مشروعاتنا. سنتوسع في تلك الأنشطة بناء على طلب العملاء."

وأضاف أن الشركة ليس لديها خطط على الأمد القريب لإعادة تمويل ديون أو إجراء طرح عام للأسهم أو بناء مشروعات خارج دبي.

(الدولار= 3.6730 درهم إماراتي)

(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير نادية الجويلي)