24 11 2015

كشف مسؤولون أميركيون، أن البنتاغون يضغط على حلفائه من الدول العربية والأوروبية لإرسال مزيد من القوات والدعم للحرب ضدّ "داعش" في العراق وسوريا، فيما أشاروا إلى أن وزارة الدفاع الأميركية ترى بأن الحملة ضد التنظيم تحتاج إلى تحرك عسكري عاجل وأكثر حسمًا.

وقال رئيس الأركان المشتركة في البنتاغون جوزيف دونفورد، في تقرير لوكالة "الأسوشيتدبرس"، وتابعته "الصباح الجديد"، إن "فرص الحصول على مساعدة أكبر من الدول العربية ما تزال ضئيلة"، مؤكدًا "نحتاج الى أن نرى من الدول العربية السنية مشاركة بقوة على الأرض في القتال ضد داعش وعلى الأخص إلى دول الخليج".

من جهته، أكد مسؤول أميركي، أن "البنتاغون يضغط على حلفائه من الدول العربية والأوروبية لإرسال مزيد من القوات والدعم للحرب ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا"، مشيرًا إلى أن "دعوة البنتاغون هذه تستند على ما تراه الإدارة الأميركية بأنه بداية لزخم المعركة في العراق وسوريا، كما أنها تعطي شعورًا داخل وزارة الدفاع الأميركية بأن الحملة ضد داعش تتقدم ببطء شديد وتحتاج إلى تحرك عسكري عاجلا وأكثر حسمًا ".

وأضاف المسؤول، أن "هناك مزيد من المصالح الأوروبية بالمشاركة في الحملة العسكرية في سوريا حيث العديد من الحكومات بقيت طويلا على الهوامش".

، مستدركًا " لكنه سيكون من الصعب الحصول على مشاركة أوسع من تلك الدول التي تعانى ميزانياتها جراء المشاركة في مكافحة الإرهاب في جزء آخر من العالم".

وتثير محاولات تنظيم "داعش" لفرض سيطرته على سوريا والعراق قلق المجتمع الدولي، إذ أعربت دول عدة من بينها عربية وأجنبية عن قلقها حيال محاولات التنظيم هذه، قبل أن يقوم التحالف الدولي بقيادة واشنطن بضربات جوية لمواقع التنظيم بمناطق متفرقة من البلدين.

© الصباح الجديد 2015