05 July 2015
97 في المئة منها على سير الأعمال في العقود الرئيسية

أكدت مصادر نفطية ان إجمالي المصروفات على مشروع الوقود البيئي ستتجاوز المليار دينار بنهاية العام 2015 حسب تطور الأعمال، موضحة أن 97 في المئة من هذه المبالغ على سير الأعمال وفق تنفيذها في العقود الرئيسية، والبقية مصاريف إدارية.وقالت المصادر لـ«الراي» إنه من المتوقع إنجاز 60 في المئة من مشروع الوقود البيئي بنهاية العام، و30 في المئة من قيمة المشتريات، مؤكدة أن المشروع يسير وفق الجداول الزمنية المخططة له بشكل سلس ومتابعة حثيثة من إدارة المشروع وشركة البترول الوطنية.

وقالت المصادر إن افتتاح مداخل ومخارج مشروع الوقود البيئي في مصفاة ميناء عبدالله سيتم قبل نهاية يوليوالجاري من قبل وزراة الأشغال العامة، بالإضافة إلى تشغيل المرافق الكهربائية الرئيسية للمشروع قبل نهاية العام الجاري وهو العقد الذي تنفذه شركة «سيمنس».ويهدف مشروع الوقود البيئي إلى توسعة وتحديث مصفاتي ميناء الأحمدي وميناء عبدالله وفق أحدث تقنيات التكرير في العالم لتمكين الحصول على منتجات بترولية مكررة ذات محتوى كبريتي ضئيل مطابق لمتطلبات البيئة الدولية، ومنتج «يورو 4» ليسهل تسويقها محلياً وعالمياً، وتمكن من الدخول إلى أسواق جديدة بفضل جودتها وقدرتها التنافسية.

ومع اكتمال تنفيذ مشروع الوقود البيئي سترتفع الطاقة التكريرية لمصفاتي ميناء الأحمدي وميناء عبد الله إلى 800 ألف برميل يومياً، ثم 1.4 مليون برميل يومياً إلى بعد الانتهاء من مشروع مصفاة الزور، ما سيعزز الصناعة النفطية في الكويت ويدعم موقفها في السوق العالمي.وستكون الطاقة التكريرية لمصفاة ميناء الأحمدي بحدود 350 ألف برميل يومياً، و454 ألفاً لمصفاة ميناء عبد الله، انتظاراً لمعرفة آخر تطورات مصفاة الزور، مشيرة إلى أن الطاقة التكريرية لميناء الأحمدي ستنخفض بحدود 120 ألف برميل يومياً، بسبب إغلاق إحدى الوحدات في المصفاة مع ارتفاع الطاقة التكريرية لمصفاة ميناء عبدالله بنحو 180 ألف برميل يومياً

© Al- Rai 2015