29 05 2015

بهدف التوعية حول ظاهرة التعدي الإلكتروني، نظم فريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي في الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في الإمارات برنامجاً تدريبياً للأخصائيين الاجتماعيين في وزارة التربية والتعليم تحت عنوان «المسؤولية المجتمعية للأخصائيين الاجتماعيين». وتم خلال المرحلة الأولى من البرنامج التي ستقام في المركز الإقليمي للتخطيط التربوي في جامعة الشارقة خلال الفترة بين 25 ـ 26 مايو الجاري تدريب حوالي 110 موجهين من العاملين في مدارس دبي والإمارات الشمالية في الدولة.

ويهدف البرنامج إلى تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في بناء منظومة قيم الانتماء والهوية الوطنية للطلاب من خلال ورش عمل خاصة بهذا الموضوع، والدور الإرشادي في إعداد الطلبة لتلبية احتياجات التنمية المستدامة. ويتضمن البرنامج التعريف بأهم السلوكيات على شبكة الانترنت التي قد تؤدي إلى التعدي الإلكتروني، وفهم ظاهرة التعدي الإلكتروني، وكيف تحدث وما هي أبرز تداعياتها على الأطفال والمراهقين، ومناقشة الخطوات التي من شأنها أن تساعد في الوقاية من مخاطر الانترنت الأخرى..وخلق سياسة ملائمة ضد التعدي الإلكتروني في محيط المدرسة والمنزل والمجتمع، ومتطلبات المسؤولية المجتمعية وأهمية التوعية بها لدى الأخصائي الاجتماعي، والقضايا والمشكلات الطلابية التي تواجه الاخصائي الاجتماعي من منظور المسؤولية المجتمعية، وتحقيق قيم الهوية الوطنية والولاء والانتماء للمجتمع.

تنمية

وقال حمد عبيد المنصوري، مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات: «يأتي هذا البرنامج في إطار العلاقة الوثيقة مع وزارة التربية والتعليم في الدولة، والتي تقوم على أساس توفير كل الإمكانيات والجهود ووضعها في خدمة عملية التنمية المستدامة التي يشكل الجانب التربوي فيها حجر الأساس والركن المركزي».

إدارة

أدارت النقاشات وجلسات الحوار الدكتورة بنة بوزبون، الخبيرة في شؤون العنف الأسري ورعاية الأطفال والمراهقين، وقد صدرت لها العديد من البحوث والدراسات الميدانية حول ظاهرة العنف الاجتماعي بجميع أشكاله.

© البيان 2015