05 05 2015

"يساهم الأمن الغذائي في تعزيز النمو الاقتصادي والاستقرار الإجتماعي"

عيسى الغرير، رئيس مجلس إدارة شركة الغرير للموارد يدعو أقطاب الصناعة للاستثمار في الأمن الغذائي للمنطقة، والذي يعد مسؤولية يتحملها الجميع.

. تستورد دول الخليج ما يصل غلى 90% من احتياجاتها الغذائية.

يصل معدل استهلاك الفرد في دول الخليج من الغذا إلى 971.2 كيلوجرام في 2015، و983.0 في 2017.

من المتوقع أن يتضاعف حجم الإنفاق على استيراد الغذاء لدول الخليج من 24.1 مليار دولار في 2009 إلى 53.1 مليار في العام 2020.

من المتوقع أن يتجاوز عدد سكان دول الخليج العربي 53.5 مليون نسمة في العام 2020، مقارنة مع 36 مليون نسمة حاليا.

دبي/ رأس الخيمة : اكتسبت قضية الأمن الغذائي زخماً كبيراً في دول الخليج العربي، مع استقطاب قطاع المنتجات الغذائية لاستثمارات ضخمة من القطاعين الحكومي والخاص.

وقد زادت دول الخليج العربي التي تستورد ما يصل إلى 90% من غذائها من الخارج بشكل كبير من استثماراتها في المزارع في كل من أسيا وأفريقيا، في الوقت الذي بدأت فيه للتأسيس لمنظومات للاحتياطي الغذائي.

وطبقا للتقرير الأخير الصادر عن شركة ألبن كابيتال حول الصحة والأمن الغذائي، فمن المقرر أن يتجاوز عدد سكان دول الخليج العربي 53.5 ملايين نسمة في العام 2020، مقارنة مع 36 ملايين في العام حالياً، وأن ترتفع قيمة الواردات الغذائية من 24.1 مليار دولار في العام 2009 إلى 53.1 مليار دولار في العام 2020.

وأضاف التقرير أن معدلات استهلاك الغذاء ستتزايد في المقابل بمعدل يصل إلى 3.1% سنويا خلال الفترة من 2012 - 2017، وبما يل بإجمالي الاستهلاك من الغذاء إلى 49.1 مليون طن متري بنهاية العام 2017. وتوقع التقرير أن يصل معدل استهلاك الفرد من الغذاء في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 971.2 كيلوجرام في العام 2015، و983.0 في العام 2017.

ويعود التزايد المتسارع في معدلات استهلاك الغذاء إلى ارتفاع معدلات النمو السكاني في دول الخليج، وكذلك تزايد أعداد السياح الأجانب، وارتفاع مستويات الدخول في المنطقة. وعلى الرغم من النمو الكبير المتوقع لاجمالي الناتج المحلي لدول مجلس التعاون الخليجي والذي يتوقع له أن يصل إلى 2 تريليون دولار في العام 2020، فإن قدرة الحكومات الخليجية على تأمين الغذاء لمواطنيها يعتمد بشكل كبير على مدى توفر السيولة النقدية لديها.

في هذا الصدد قال عيسى الغرير، رئيس مجلس إدارة شركة الغرير للموارد خلال مؤتمر صحفي أن الاحتباس الحراراي الذي يعاني منه العالم، فضلا عن الأمن الغذائي واستدامته من القضايا المهمة التي تجهد دول الخليج للتعامل معها. مشيراً إلى أن الأمن الغذائي يساهم في النمو الاقتصادي والاجتماعي وحفظ استقرار المجتمعات في المنطقة.

ويمكن وصف الأمن الغذائي بأنه كمية الغذاء الكافية المتاحة، والقدرة على الوصول إلى الغذاء، بما يضمن استمار الحياة ونمة السكان.

وتعرّف منظمة الصحة العالمية الأمن الغذائي باعتباره "ما يتوفر من غذاء آمن وكاف وذا قيمة غذائية، يمكن للجميع الحصول عليه في كل وقت، ومن شأنه أن يوفر حياة صحية ونشطة". ومع التزايد السريع في أعداد سكان العالم، فإنه يجب الحفاظ على إمدادات مستمرة من المنتجات الغذائية لمواجهة الاحتياجات الغذائية المستقبلية، وذلك على الرغم من تضاؤل المساحات المزروعة من الأراضي، وتجريف الأراضي الزراعية جراء زحف العمران.

وتؤكد هذه الحقائق على أن قضية الأمن الغذائي تمثل واحدة من أهم القضايا التي تواجه العالم، وتدفع للخروج بحلول لزيادة إنتاجيات الأراضي الزراعية.

وكشف الغرير للمشاركين من الوفود والخبراء في المؤتمر السنوي الثالث للاحتباس الحراري والأمن الغذائي والذي تنظمه هيئة حماية البيئة في راس الخيمة "نحن على اعتاب مرحلة جديدة من مسيرة دولة الإمارات التي تنطلق إلى مرحلة جديدة من  التجهيز لتكون في طليعة الدول الأكثر ذكاءً وسعادة، مسترشدة برؤية حكومة دولة الإمارات 2021، مضيفاً "الأمن الغذائي من شأنه أن يعزز من فرص نجاح رحلتنا المستقبلية".

"الأمن الغذائي مسؤولية مشتركة"

وقد حقق القطاعان الحكومي والخاص في دول الخليج تقدماً ملموساً في مواجهة قضايا الأمن الغذائي والتغير المناخي، وخلال السنوات الماضية واتخذت الحكومات جنباً غلى جنب مع القطاع الخاص عدداً من المبادرات لنشر المزيد من الوعي حول هذه القضايا، وللاستعداد لمواجهة تداعيات قضايا الأمن الغذائي والتغير المناخي والاستدامة.

وبذلت دولة الإمارات جهداً حماسياً لضمان معدلات جيدة من الأمن الغذائي، في الوقت الذي تسعى فيه إلى الترويج لمشروعات التثقيف البيئي، وتعزيز الأمن الغذائي من خلال شراء الأراضي الزراعية في شرق أفريقيا، وجنوب أوريا، وجنوب أسيا.

واستحوذت شركة الضهرة الخاصة والتي تسعى إلى عقد شراكة مع الحكومة الإماراتية لضمان الأمن الغذائي على 8 شركات زراعية في صربيا.

وقامت كلا من شركة الغرير للأغذية، والغرير للموارد، جنياً إلى جنب مع شركة الغرير للاستثمار بإعادة هيكلة عملياتها في سبيل دعم الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية لرؤية حكومة الإمارات، مستهدفة الوصول إلى بناء دولة تتمتع بالصحة والإزدهار والسعادة، وذلك من خلال الاستثمار في قطاعات حيوية مثل الغذاء والسلع.

وخلال السنوات القليلة الماضية أسست الشركة لهيكلية قوية لإنتاج وتخزين ونقل وإمداد السلع الغذائية عبر المنطقة، وذلك لضمان منظومة مستقرة من إمدادات الغذاء اللازمة لاستهلاك السكان.

وتعد شركة الغرير للموارد الذراع الوراعي والسلعى لشركة الغرير للاستثمار، واكبر شركة لتداول ومناولة الحبوب في الشرق الأوسط. وتدير الشركة حالياً واحدة من أكبر مراكز عمليات تصنيع، ونقل، وتخزين، والدعم اللوجيستي للغذاء في الشرق الأوسط من خلال مركز تخزين الحبوب التابع لها والذي يمتد على مساحة 300 ألف قدم، كما أنها تدير أكبر مطاحن للويا والكانولا في منطقة الخليج.

وتصل القدرة الاستيعابية لمطاحن الدقيق التابعة للشركة إلى 2000 طن يوميا، فيما تنتج مطاحن الصويا 4000 طن من زيوت فول الصويا يومياً.

وبالإضافة إلى ذلك، تنتج مفاة الزيوت التابعة للشركة 300 طنا من الزيوت يومياً، فيما ينتج منع البقوليات التابع للشركة 100 طن من الشوفان يومياً، فضلاً عن 100 طن من البازلاء الصفراء يومياً. كما تنتج شركة الغرير كذلك 200 طن من العلف الحيواني يومياً.

وفي مارس من العام الجاري ناولت الشركة 301.750 كن من السلع الغذائية، وهو أعلى معدلات مناولة السلع الغذائية في تاريخ الدولة، وتمتلك الغرير للموارد رصيفين في الميناء وهما 3 و 7، وهو ما ساهم في تحقيق الشركة لأعلى معدلات مناولة السلع الغذائية في تاريخها.

ولتحقيق معدلات الانتاج في مارس 2015، تم تفريغ تسع بواخر خلال ذلك الشهر - منها 7 بواخر باناماكس، وباخرتين سوبراماكس- وهو ما يعكس تزايد السعة التشغيلية للشركة للمساهم في الحفاظ على الأمن الغذائي الإماراتي.

واستثمرت الشركة بشكل بارز في إنشاء وتطوير مزرعة الجبل للدواجن - التي تعد جزءً من شركة الغرير للاغذية - وذلك لضمان إمداد داخلي من منتجات المزارع، ومن ثم تقليل معدلات الاستيراد من الخارج. وتحظى مزرعة الجبل التي تاسست في العام 2003 بقدرة استيعابية تبلغ أكثر من 210 ملايين بيضة في العام، ويعمل بها 110 أشخاص.

وباعتبارها مزرعة صديقة للبيئة وتتبع منهج الاستدامة، تقوم المزرعة بتدوير البقايا والمخلفات العضوية في المزرعة وشركة الغرير للاغذية والغرير للموارد وتقوم ببيعها في شكل أسمدة، وتحظى المزرعة بنظام تدوير متكامل باقل مستوى من التأثيرات السلبية على البيئة والذي يتجاوز المعدلات العالمية في هذا الصدد.

ويتم تغذية دواجن المزرعة من قبل مطاحن الشركة حيث تتركز المكونات الأساسية في الذرة، وفول الصويا وبذور الفلاكس والتي يتم الحصول عليها من قبل شركاء دائمين موثوقين.

وتسعى مزرعة الجبل للدواجن لتعزيز مكانتها لتصبح الوجهة الكثر موثوقية في البلاد للبيض الطازج والمضمون وكذلك للدجاج ذي الجودة العالية، ويتم غنتاج البيض في مزرعة الجبل باكثر الطرق اقتصادية وبأقل تأثير ممكن على البيئة، وذلك في إطار المسؤولية الإجتماعية للشركة. وبدات مزرعة الجيل للدواجن مؤخرا انتاج بيض الأوميجا، وهو البيض المغذى بالفيتامين لحياة صحية.

ويضيف الغرير "كمجموعة شركات ديقة للبيئة وذات سياسات تشغيلية مستدامة، فإننا نعمل جاهدين للتقليل من استخدام الطاقة عبر اتباع مجموعة من الإجراءات المحددة، حيث نقوم بتحويل كافة المخلفات لدينا إلى أسمدة تستفيد منها المزارع والحدائق الخاصة والعامة، والمساحات الخضراء".

ويقول "إن إسهاماتنا في المشروعات الغذائية تعد مثالا لما تضيفه الغرير للاستثمار من قيمة للمجتمع الإماراتي وللدولة ولصحة ورفاهية المستهلكين في إطار من المسؤولية والمنظومة المستدامة".

وتتزامن هذه الجهود مع مستهدفات هيئة حماية البيئة، والتي تسعى إلى تشجيع الشركات على التحلي بالمسؤولية في ممارسة أعمالها وهو ما من شأنه أن يدعم الرؤية الاقتادية الأشمل لدولة الإمارات ويضمن الاستدامة المجتمعية.

- انتهى -

ملاحظات للمحررين
تعد مجموعة الغرير من أكبر المجموعات ذات الأنشطة التجارية المتنوعة في الشرق الأوسط، وذلك بما تحظى به من حضور عالمي وجذور عميقة تعود إلى نصف قرن من الزمان.

ويتركز اهتمام المجموعة على مجالات صناعية عريضة مع تركز على الصناعات الغذائية، والمقاولات، والموارد، والعقارات، فضلا عن نشاطها في قطاعات أخرى مثل تجارة التجزئة، والطباعة، والطاقة، والتعليم.

وتتمتع مجموعة الغرير بحضور قوي في اكثر من 20 دولة في اربع قارات، وتعد االمجموعة انعكاسا لدولة الإمارات من حيث تراثها الغني ومسيرتها الحافلة بالإنجازات والمبادرات القائمة على التميز، والثقة، والمسؤولية. كما أن لدى المجموعة إلتزام عميق بتحسين نوعية الحياة في المجتمعات التي تعمل بها.

للمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ:
سميرة فرنانديز
مديرة الاشؤون المؤسسية والاتصال
الغرير للاستثمار "ذات مسؤولية محدودة"
ص.ب: 6999، دبي، الإمارات العربية المتحدة
هاتف: 0097142029783
فاكس: 0097142942664
البريد الإلكتروني: Sameera.Fernandes@al-ghurair.com
الموقع
الإلكتروني: www.al-ghurair.com

© Press Release 2015