من مات سميث

دبي 28 مايو أيار (رويترز) - سجلت الاتحاد للطيران ومقرها أبوظبي أرباحا سنوية بلغت 52 بالمئة بفضل ارتفاع اعداد الركاب وزيادة الإيرادات من الشحن وشركات الطيران الشريكة.

والاتحاد واحدة من ثلاث شركات طيران خليجية تتهمها منافساتها الأمريكية بالاستفادة من الدعم الحكومي.

وقالت الشركة المملوكة للدولة في بيان عبر البريد الإلكتروني اليوم الخميس إنها حققت ربحا صافيا 73 مليون دولار في 2014 ارتفاعا من 48 مليونا قبل عام.

وزادت الإيرادات السنوية للشركة 27 بالمئة إلى 7.6 مليار دولار بما في ذلك صعود إيرادات الشحن بنسبة 19 في المئة إلى 1.11 مليار دولار وصعود الإيرادات من الخطوط الجوية الشريكة بنسبة 38 بالمئة إلى 1.13 مليار دولار.

وبخلاف منافستها طيران الإمارات ومقرها دبي ركزت الاتحاد جزءا من توسعها على الاستثمار في الناقلات الأخرى كما أنها تمتلك حصصا في أير صربيا وأير لينجوس الايرلندية وجيت أيروايز الهندية وشركات أخرى.

وقالت الاتحاد في البيان إن هذه الاستراتيجية عززت المبيعات وفرص التسويق في أسواق رئيسية علاوة على خفض التكاليف بشكل كبير. وأضافت أن شبكتها تصل إلى حوالي 500 وجهة مما يجعلها أكبر شركة طيران في الشرق الأوسط.

ودشنت الشركة خدمات في عشر وجهات جديدة العام الماضي منها لوس أنجليس وسان فرانسيسكو علاوة على زيادة الطاقة الاستيعابية على 23 وجهة قائمة بالفعل.

ونفت شركات الاتحاد والإمارات والخطوط الجوية القطرية مزاعم لشركات طيران أمريكية أنها حصلت على مساعدات حكومية بلغت 40 مليار دولار مما أتاح لها خفض الأسعار واخراج المنافسين الأمريكيين من بعض الأسواق.

ونقلت الاتحاد 14.8 مليون راكب في 2014 بزيادة 22 بالمئة على أساس سنوي بينما زاد اشغال المقاعد 1.2 نقطة مئوية إلى 79.2 بالمئة خلال نفس الفترة.

ولدى الشركة حوالي 200 طائرة تحت الطلب بالإضافة إلى خيارات وحقوق شراء 66 طائرة إضافية. وتعتزم الشركة إضافة 16 طائرة جديدة لأسطولها خلال عام 2015.

(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية - تحرير نادية الجويلي)