27 05 2015

طالب الإعلامي أحمد المسلماني، مقدم برنامج «صوت القاهرة»، بإسقاط الجنسية المصرية عن بلال أردوغان، نجل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وجميع من حصلوا على الجنسية خلال حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي، والمحبوس حاليا على ذمة اتهامه بالتخابر وقضايا أخرى.

وقال «المسلماني» خلال تقديم حلقة برنامجه الذي يعرض على شاشة «الحياة»، الثلاثاء، إن «مرسي» وافق بحصول نجل الرئيس التركي وآخرين على الجنسية، وهو ما يجعل من حقهم خوض انتخابات برلمان 2015، وفقا للحكم القضائي الذي يتيح لمزدوجي الجنسية الترشح للبرلمان.

وتابع: «تخيلوا لو خاض بلال أردوغان الانتخابات البرلمانية، وفاز بعد دعم مادي وسياسي من الخارج، ماذا سيكون موقفنا وقتها؟»، مشيرا إلى استخدام نجل الرئيس التركي جواز السفر الخاص به في الهروب من بلده؛ عقب اتهامه بالفساد المالي.

يجدر الإشارة إلى تأجيل محكمة القضاء الإداري، دعوى قضائية تطالب بسحب الجنسية المصرية من نجل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لجلسة 11 أكتوبر المقبل.

وأوضحت الدعوى أن الرئيس المعزول منح بلال نجل أردوغان الجنسية المصرية، حيث كان عنوانه في الجواز المصري الذي يحمله هو «1 ش الأهرام، مصر الجديدة».

© الشروق 2015