27 04 2016

200 مليون سهم تطرح للتداول

المري : ننصح المساهمين بالاحتفاظ بالسهم

 

يدرج اليوم بنك قطر الأول للاستثمار ( الأول ) في بورصة قطر كأول إدراج في السوق لمؤسسة من القطاع الخاص منذ 6 سنوات . ويعتبر الأول من نوعه نظرا لأنه يتبع مؤسسة مركز قطر للمال ما يفتح المجال أمام الشركات التابعة للمركز إدراج أسهمها في البورصة عقب استيفاء الشروط ، وبتلك الخطوة التاريخية يصبح مركز قطر للمال منصة لاستقبال الشركات المحلية و العالمية الراغبة في الدخول الى سوق الأوراق المالية القطري .

وأكد عبد الله بن غراب المري رئيس مجلس إدارة بنك قطر الأول "أن هذا الإنجاز الكبير - كأول إدراج في سوق الأسهم القطرية لمؤسسة من القطاع الخاص منذ 6 سنوات والأول من نوعه لمؤسسة تابعة لمركز قطر للمال- سيمكننا من مواصلة استكشاف وتقييم الفرص الجديدة التي تساهم بشكل إيجابي في تعزيز قيمة حقوق مساهمينا".

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه البنك أمس لتقديم عرض موجز عن تاريخ البنك وأدائه المالي وتسليط الضوء على أحدث الخطوات التي تساهم في تشكيل مستقبل البنك بحضور كل من يوسف الجيدة الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال، و زياد مكاوي الرئيس التنفيذي للبنك وعدد من كبار الزوار و الإدارة العليا للبنك .

وقال المري : " لطالما حظيت عملية إدراج بنك قطر الأول في بورصة قطر بأولويتنا القصوى، ونحن فخورون بوفائنا بهذا الوعد تجاه مساهمينا الذين دعمونا طوال هذه السنوات وتجاه السوق القطري بشكل عام. لا شك أن هذه الخطوة تشكل فرصة لتوسيع قاعدة مساهمينا، وجذب المستثمرين الجدد للانضمام الى مسيرتنا في المرحلة المقبلة".

وأشار المري الى أن عدد الأسهم التي سيتم إدراجها في البورصة كامل أسهم البنك والتي تبلغ 200 مليون سهم، وتكون متاحة للبيع لمن أراد أن يتخارج من مساهمي البنك، مشيرا الى أن كمية التداول ستعتمد أيضا على رغبة المساهم نفسه ووفقا للعرض والطلب.

وحول القيمة الإسمية للسهم وتحديدها بـ "15" ريالا، أكد المري أن السهم يعتبر جيدا جدا، والنتائج المالية للبنك في السنوات الماضية كانت ممتازة. ووفقا للخطة المعتمدة من مجلس الإدارة خلال السنوات الخمس المقبلة ستكون أفضل بإذن الله، خاصة في ظل وجود حزمة مشاريع متعددة للبنك ، وصفقات تم إقرار بعضها والآخر قيد الدراسة، والتي ستكون رافدا كبيرا لنمو البنك وربحيته.

وأكد المري على أن أداء البنك جيد، ناصحا المساهمين بالاحتفاظ بالسهم حيث إن هناك كثيرا من الفرص المميزة وحث المساهمين على التروي وألا يتأثروا بالبيانات الربعية، خاصة أن البنك نشاطه استثماري وبدأنا فقط هذا العام النشاط المصرفي، وهذا النشاط لا ينمو بشكل سريع بل متدرج، لمدة عامين تقريباً . وأضاف : نراهن على السهم، وهناك مستثمرون كبار أبدوا ثقتهم في المؤسسة وأدائها ونجاحها خاصة في ظل الفرص الهائلة المتوفرة في قطر ومنطقة الخليج، مشيرا في هذا الصدد الى أن رؤية 2020 التي أطلقتها المملكة العربية السعودية تحمل كثيرا من الفرص للبنك، ومجلس الإدارة يضم عدداً من الإخوة الأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي بما يعزز من الفرص الاستثمارية.

مكاوي : الإدراج يوسع قاعدة العملاء

قال الرئيس التنفيذي لبنك قطر الأول، السيد زياد مكاوي : "إن إدراج "الأول" سيقدم لنا فرصة للانضمام إلى بقية المجتمع المصرفي في السوق المالية القطرية، وهو أمر من شأنه أن يوسع من دائرة حضورنا ويمكننا من الاستفادة من شرائح جديدة على مستوى قاعدة العملاء، بالإضافة الى تعزيز نشاطاتنا وصولا للوفاء بخطط أعمالنا المرتقبة".

وأضاف: "إن تحول بنك قطر الأول من مؤسسة تركز على الاستثمار الى مؤسسة تفتح أبوابها للمستثمرين خطة نواصل العمل على أساسها خصوصا عبر خطوط أعمالنا الرئيسية: الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات، أنشطة الأعمال المصرفية الخاصة وإدارة الثروات الخاصة، أنشطة الخزينة والاستثمارات، وكذلك نشاط الاستثمارات المباشرة والتي تركز بشكل خاص على استثمارات الملكية الخاصة والقطاع العقاري ".

وأضاف : "نحن الآن في مرحلة متقدمة وجديدة في البناء والنمو، والمصداقية التي أثبتناها من خلال عملية الإدراج ستدعمنا في هذا الجهد."

ولفت مكاوي الى أن الاستثمارات المباشرة ستركز على عدة قطاعات حيوية، منها قطاع الصحة، العقار، التجزئة، والاطلاع على شركات جديدة وتقديم فرص الاستثمار لعملائنا.

الجيدة :مركز المال يدعم تنوع الاقتصاد المحلي

أكد السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال أن إدراج بنك قطر الأول في البورصة يعكس دور مركز قطر للمال في دعم الاقتصاد المحلي وتنوعه، فالبنك هو أول شركة مرخصة من قبلنا يفتح رأسماله للعموم، ونحن على ثقة من أن هذا الإنجاز من شأنه أن يفتح المجال للمزيد من الإدراجات.

وأضاف أن مركز قطر للمال ملتزم بتقديم الدعم للشركات المحلية والدولية، وتيسير الطريق لها وتمكين مجتمع الأعمال من مواصلة تطوير قطاع الخدمات المالية في قطر".

وأشار الى أنه : بفضل تكاتف الجهود بين الجهات المختلفة في الدولة سيتم إدراج أول شركة مرخصة من مركز قطر للمال، وهذا سيكون محل ترحيب واسع للقطاع الاقتصادي بشكل عام في دولة قطر.

وحول قائمة الشركات التي تنظر الإدراج مستقبلا، أكد الجيدة أن بنك قطر الأول سيفتح المجال لبقية الشركات الراغبة في الإدراج في البورصة، مشيرا الى أن هناك شركات ترغب دراسة هذا التوجه و نحن نرحب بذلك خاصة أن القوانين تسمح والجهات التنظيمية وضعت آلية مناسبة للإدراج .

© Al Raya 2016