بكين 24 أغسطس آب (رويترز) - أظهرت بيانات جمارك اليوم الأربعاء أن أنجولا تخطت السعودية وروسيا في يوليو تموز لتصبح أكبر مورد للنفط الخام للصين للمرة الأولى في العام الحالي بفضل ازدهار الطلب من المصافي المستقلة في الصين.

واستوردت الصين 4.72 مليون طن من النفط الخام من أنجولا بما يعادل 1.11 مليون برميل يوميا وبزيادة 23.3 بالمئة عن نفس الفترة قبل عام. وفي السبعة أشهر الأولى من العام زادت واردات النفط من أنجولا 18 بالمئة إلى 26.94 مليون طن أو 923 ألفا و264 برميلا يوميا وهي بذلك ثالث أكبر مورد على أساس الحجم اليومي.

وتحولت المصافي المستقلة في الصين لشراء المزيد من النفط من أفريقيا وأمريكا اللاتينية بدلا من شراء أحجام كبيرة من خام إسبو الروسي حيث تكافح للتعامل مع فائض الوقود الخفيف فائق الجودةالذي ينتج عن معالجة هذا النوع من الخام.

وانخفض الإمداد من السعودية 4.2 بالمئة على أساس سنوي إلى 947 ألفا و719 برميلا يوميا مقابل 1.112 مليون برميل يوميا في يونيو حزيران. وانخفضت واردات النفط من السعودية في الأشهر السبعة الأولى من العام 0.37 بالمئة على أساس سنوي إلى 1.04 مليون برميل يوميا.

وتراجعت الشحنات الروسية 14.3 بالمئة إلى 3.23 مليون طن أو 760 ألفا و50 برميلا يوميا مقابل 999 ألفا و420 برميلا في يونيو حزيران ومستوى قياسي عند 1.24 مليون برميل يوميا في مايو أيار.

تبادلت السعودية وروسيا المواقع كأكبر مورد للصين في العام الحالي. وأظهرت بيانات الجمارك أن السعودية كانت أكبر مورد في الشهر الماضي. ويوم الاثنين قالت رويترز إن السعودية تخطط لمناقشة اتفاقات التعاون في مجال الطاقة مع الصين واليونان.

(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)