30 07 2015

سجلت نتائج متميزة في النصف الأول

أعلنت شركة البحرين للتسهيلات التجارية عن تحقيق أرباحٍ صافيةٍ بلغت 8.5 مليون دينار بحريني خلال النصف الأول من العام الجاري 2015 بنسبة نمو بلغت 18% مقارنة مع 7.2 مليون دينار بحريني في الفترة نفسها من العام 2014. فيما بلغ صافي الربح للأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو من هذا العام 4.4 مليون دينار بحريني مقابل 4.2 مليون دينار بحريني عن العام 2014.

وبهذه المناسبة عَبَّر عبد الرحمن فخرو، رئيس مجلس إدارة الشركة عن ارتياحه بالنتائج المتحققة وصَرَّح قائلاً: «أظهرت النتائج المتحققة الأداء القوي للشركة ومتانة نموذجها التجاري والتوسع المتواصل في جميع قطاعات الأعمال التي تنشط فيها الشركة، في الوقت الذي حافظت فيه على وضع مالي قوي ومطمئن».

وتعليقا على النتائج استعرض الرئيس التنفيذي الدكتور عادل حبيل أداء الشركة الأم وجميع شركاتها التابعة لها. ففي إطار ما تقدمه المجموعة في مجال التمويل الاستهلاكي، فقد حققت تسهيلات البحرين خلال النصف الأول أرباحا صافية بلغت 5.7 مليون دينار بحريني مقارنة مع 4.7 مليون دينار بحريني في الفترة نفسها من العام 2014، وتجاوز إجمالي القروض التي قدمتها 69 مليون دينار بحريني ما أدى إلى زيادة بنسبة 8% في محفظة القروض التي بلغت 221 مليون دينار بحريني، فيما بلغت محفظة القروض 203 ملايين دينار بحريني كما في ديسمبر 2014. فيما واصلت الشركة اتباع سياستها الحذرة في تقديم القروض رغبة منها في المحافظة على جودة المحفظة، ونتيجة لذلك استطاعت السيطرة على الديون المتعثرة عند نسبة 2.6% من مجموع محفظة القروض.

أما بالنسبة لأنشطة بيع السيارات فقد سجلت الشركة الوطنية للسيارات خلال النصف الأول أرباحاً صافية بلغت 1.3 مليون دينار بحريني مقابل 1.0 مليون دينار بحريني للفترة ذاتها من عام 2014. وقد حافظت العلامتان التجاريتان لهوندا وجنرال موتورز على حصتهما السوقية رغم المنافسة الشديدة في سوق مبيعات السيارات المحلي. وعلى ضوء ذلك واصلت الشركة تحسين عملياتها وتعزيز أواصر التعاون التجاري مع وكيلي العلامتين التجاريتين والنهوض بمستوى جودة خدمات ما بعد البيع. أما فيما يخص أداء الشركة الفرعية المملوكة لها بالكامل «شركة التسهيلات للتجارة العامة والسيارات ذ. م. م.» في أربيل عاصمة إقليم كردستان، فقد تأثر أداؤها نتيجة للأوضاع السياسية غير المستقرة التي يشهدها العراق.

وفيما يتعلق بالأنشطة العقارية، فقد أحرزت شركة التسهيلات للخدمات العقارية صافي أرباح بلغ 993 مليون دينار بحريني مقارنة مع 1.0 مليون دينار بحريني للفترة نفسها من العام الماضي، وقد حقق مشروع بيع قطع الأراضي الإسكانية في منطقة سار نجاحاً باهراً، حيث استطاعت الشركة تلبية طموحات المواطنين البحرينيين في توفير سكن لائق لهم بتكلفة مناسبة. وتواصل الشركة الاستثمار في أصول مُدرة للدخل تعتمد على الدخل الإيجاري المتكرر للبنايات السكنية في مناطق تشهد طلباً مرتفعاً ونسبة إشغال عالية للشقق المفروشة ليضمن لها تحقيق عوائد ثابتة ومعقولة على هذا النوع من الاستثمار.

أما عن الخدمات التأمينية، فقد واصلت شركة التسهيلات لخدمات التأمين مساعيها في تعزيز مكانتها وزيادة حصتها في سوق التأمين، حيث حققت زيادة في أرباحها الصافية بنسبة 26% بلغت 515 ألف دينار بحريني مقارنة بالفترة نفسها من العام 2014 والتي بلغت 410 آلاف دينار بحريني.

ويعد أداء الشركة مشجعا في جميع قطاعات أعمالها الأربعة رغم الضغوط الاقتصادية المتواصلة بسبب الأحداث الإقليمية، وتماشيا مع ذلك، تدرك الإدارة الحاجة الماسة للتكيف والاستجابة لمختلف الظروف للحد من المخاطر والبحث عن فرص تجارية جديدة.

أما من حيث المديونية، فإن المجموعة تمتاز بمعدل مديونية منخفض ويساعدها ذلك في طرح مبادرات تهدف في المقام الأول إلى التوسع في الأنشطة التجارية وتنمية أموال المساهمين.

© Al Ayam 2015