28 06 2016

زوخ يقرر إلغاؤه بعد تجربة دامت أكثر من 6 أشهر

    قرر المسؤول الأول عن عاصمة البلاد إلغاء مشروع الحاويات الذكية بعد هدر ملايير الدينارات الخاصة باقتناء 5 حاويات ذات التسيير الإلكتروني بهدف ضبط القطاع البيئي والتحكم بالنفايات عن طريق التقليل من تكلفة تفريغ الحاويات بنسبة تصل 20 بالمائة بعد أن خضعت لفترة تجريبية طويلة تحت متابعة مؤسسة إكسترانات وهو ما يعيد للأذهان سيناريو مشروع الحاويات النصف مردومة نقلا عن التجربة الدنماركية ببلدية الكاليتوس منذ 5 سنوات.

    وقامت السلطات الولائية بتوقيف مشروع الحاويات الذكية بعد تطبيقها على بعض المناطق التي تشرف مؤسسة "إكسترانات" لجمع النفايات المنزلية على تسييرها حيث خضعت الحاويات لفترة تجريبية دامت أكثر من 6 أشهر كاملة  وذلك بالتنسيق مع مصالح القطاع البيئي، حيث تم اقتناء 5 حاويات ذكية كمرحلة أولى لتساعد على حل مشكلة تراكم النفايات في بعض المناطق وتقلل من تكلفة تفريغ الحاويات بنسبة تصل إلى 20%، في مبادرة تعد الأولى من نوعها في إدارة النفايات وحماية البيئة. وأعاد مشروع الحاويات الذكية تجربة الحاويات النصف المردومة التي كلفت الخزينة الولائية ملايير الدينارات ليتم إلغائها ببلدية الكاليتوس بالرغم من تكليف خبراء نقلا عن التجربة الدنماركية وهو ما يجبر مصالح زوخ على إعادة النظر بمشاريع الحاويات التي تعتبر مجالا لهدر الأموال بزمن التقشف.

    وكشفت مصالح مؤسسة "إكسترانات" المتخصصة في تنظيف وجمع ونقل النفايات المنزلية لـط29 بلدية سابقا عن تزويد شوارع خمس بلديات بالعاصمة، على غرار مدينة الدار البيضاء والكاليتوس، بحاويات ذكية تساعد على حل مشكلة تراكم النفايات في بعض المناطق وتقلل من تكلفة تفريغ الحاويات بنسبة تصل إلى 20%، في مبادرة تعد الأولى من نوعها في إدارة النفايات وحماية البيئة 

    والجدير بالذكر أن الحاويات التي تعتمد على مجموعة من الحساسات تستشعر امتلاء الحاوية بالقمامة وترسل بيانات بشكل مباشر إلى الجهة المسؤولة عن تفريغها، ويوفر ذلك الوقت والمال الذي تطلبه عمليات التفريغ التي تتم عادة بشكل عشوائي ودون أن تكون ممتلئة عن آخرها في كثير من الأحيان لم يتم منحها خطوة أولية.

    © الفجر 2016