27 06 2016

المنظمون أكدوا أنه سيكون فرصة لتقييم الحوار الطاقوي الشامل

    تحتضن الجزائر المنتدى العالمي الـ15 للطاقة من 26 إلى 28 سبتمبر القادم  وسيجمع أكثر من 600 مشارك أجنبي، وسيكون فرصة لتقييم الحوار الطاقوي الشامل وكذا الحديث عن سبل وامكانيات تعزيزه.

    وصرحت الأمينة العامة لوزارة الطاقة، فاطمة الزهراء شرفي، لوكالة الأنباء الجزائرية، على هامش مراسم إطلاق الموقع الإلكتروني الرسمي لهذا الحدث الدولي. وبالإضافة إلى وزراء الطاقة لـ73 بلدا عضوا في المنتدى، سيشارك في هذا الحدث مسؤولون وخبراء وممثلون عن شركات بترولية وغازية وكذا منظمات عالمية كمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" والوكالة الدولية لطاقة وكذا منتدى الدول المصدرة للغاز.

    وتضيف المسؤولة ذاتها المنتدى سيعرف مشاركة مسؤولي عدة مؤسسات جزائرية متخصصة في ميدان الطاقة (المحروقات الطاقات المتجددة...).

    وسيتم التطرق خلال الاجتماعي الوزاري المقرر يومي 27 و28 سبتمبر خصوصا إلى الانتقال الطاقوي، فيما سيدرس المنتدى آفاق الصناعة البترولية والغازية وكذا إلى دور الطاقات المتجددة واهمية الوصول للخدمات الطاقوية ودور التكنولوجيا. 

    ومن جهته، أكد رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى محمد هامل أن المنتدى سيكون "فرصة إضافية لتقييم الحوار الطاقوي الشامل وكذا الحديث عن سبل وامكانيات تعزيزه". 

    وانتخبت الجزائر لتنظيم الطبعة 15 من المنتدي في 2013 وهي التي ترأس المجلس التنفيذي للمنتدي من 2014 إلى 2016.

    وبخصوص الموقع الإلكتروني المخصص لهذا الحدث (www.ief15.dz) الذي تم إطلاقه اليوم، فيعتبر فضاء للإعلام عن المنتدى وكذا همزة وصل بين المنظمين والمشاركين ويضم أركانا مختلفة لنشر المعلومات عن المنتدى والبرنامج وكذا أماكن الأشغال والاجتماعات. ويسمح هذا الفضاء للمشاركين والصحافة الوطنية والدولية الراغبة في تغطية الحدث بالتسجيل.

    ويقام هذا الحدث كل سنتين ويمثل فضاء غير رسمي للتبادل والتشاور ما بين منتجي ومستهلكي الطاقة. 

    © الفجر 2016