07 06 2015

تنظمه جامعة الإمارات

واصل المؤتمر الدولي الستون للمشاريع الصغيرة 2015، والذي تحتضنه وتنظمه كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة الإمارات، ولأول مرة في الدولة أعمال جلساته وورشه التدريبية ليومه الثاني، وذلك صباح اليوم الأحد 7-6-2015 في قاعة الشيخ مكتوم في المركز التجاري العالمي في دبي حيث كان المتحدث الرئيسي لليوم الثاني سعادة عبد الله سعيد الدرمكي مدير عام صندوق خليفة لتطوير المشاريع.

وقال الأستاذ عبد الدرمكي أن دولة الإمارات داعم رئيسي لثقافة الريادة والأعمال ويشجعون روح المبادرة إضافة إلى رعايتها الابتكار والنمو المستدام للمشاريع الصغيرة والمتوسطة متخطية بذلك الرؤية المحلية لهذا الجانب ووصولها إلى الرؤية العالمية فمن خلال استضافة هذا الحدث الاقتصادي العالمي دليل على رؤية دولة الإمارات ودعمها للمشاريع الصغيرة والمتوسطة والعمل على تهيئة بيئة الأعمال المناسبة لنمو تلك المشاريع.

وأضاف مدير عام صندوق خليفة لتطوير المشاريع أن الصندوق يعتبر شريك إستراتيجي لجامعة الإمارات وعبر هذه الشراكة الإستراتيجية نعمل معاً من أجل تحقيق رؤيتنا المتمثلة في قيادة مسيرة تعزيز روح الريادة والمبادرة لدى المواطنين وتعزيز القدرة التنافسية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة ومساعدتها على النمو بهدف خلق جيل من رواد الأعمال المواطنين وغرس وإثراء ثقافة الاستثمار في أوساط المواطنين، حيث يوفر الصندوق برامج متكاملة وشاملة تلبي احتياجات ومتطلبات المستثمرين أثناء سعيهم لتأسيس أو توسيع النشاط الاستثماري.

من جهته قال الأستاذ الدكتور محمد البيلي نائب مدير جامعة الإمارات للشؤون العلمية أن الجامعة فخورة باستضافة هذا المؤتمر الدولي وجمع هذه النخب الاكاديمية والاقتصادية والطلبة الباحثين عن المعلومة والتميز، ومن خلال هذا المؤتمر العلمي الاقتصادي تسعى جامعة الإمارات وبكونها الجامعة البحثية الرائدة ومن خلال شراكاتها لإيجاد الحلول البحثية للمشاكل على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وتعمل بجهود متواصلة لباحثيها واعضاء هيئتها التدريسية في تذليل العقبات وإجراء الدراسات في مختلف المجالات إسهاماً منها في زيادة الرصيد المعرفي والبحثي الإنساني.

وأضاف الدكتور محمد البيلي أن الجامعة تتطلع ومن خلال هذا المؤتمر إلى تقديم مجموعة من التوصيات والنتائج الخاصة بتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة تحقيقاً لشعار لرؤية المؤتمر في تطوير ريادة الاعمال، ونحن ندعو الجميع ممن يشاركونا مؤتمرنا هذا للاطلاع على تجربة دولة الإمارات الرائدة في مجال تطويرها ودعمها للمشاريع الصغيرة والمتوسطة باعتبارها نموذجاً اقتصادياً عالمياً يستحق التوقف عنده.

- انتهى -

ملاحظات للمحررين:
عن جامعة الإمارات العربية المتحدة -الجامعة الوطنية:
نص القانون الاتحادي رقم (4) لسنة 1976 على إنشاء وتنظيم جامعة الإمارات العربية المتحدة، وهي الجامعة الوطنية التي غرسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، إذ توفر الجامعة مجموعة متنوعة من برامج الدراسات الجامعية وبرامج الدراسات العليا المعتمدة وذات الجودة، حيث تتوزع هذه البرامج على 9 كليات وهي: كلية الإدارة والاقتصاد، وكلية التربية، وكلية الهندسة، وكلية الأغذية والزراعة، وكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، وكلية تقنية المعلومات، وكلية القانون، وكلية الطب والعلوم الصحية، وكلية العلوم، وقد رفدت الجامعة سوق العمل بـ 58773 خريج وخريجة منذ نشأتها حتى عام 2014.

وبحسب إحصائيات العام الأكاديمي 2014/2015 يبلغ عدد الطلبة المقيدين في الجامعة 14254، ويدرسون في مختلف التخصصات العلمية على أيدي نخبة متميزة من أعضاء الهيئة التدريسية البالغ عددهم 1004.

وكونها جامعة رائدة ومتميزة في التعليم العالي والبحث العلمي على المستوى الإقليمي والعالمي؛ فهي تحظى بمكانة مرموقة دولياً، وتسعى دائماً مع شركائها الاستراتيجيين إلى إيجاد حلول بحثية لكافة التحديات التي تواجه المجتمع المحلي والإقليمي والدولي، مما مَكْنها من الحصول على المرتبة الأولى خليجياً والثانية عربياً عام 2007 وفق تصنيف منظمة الدول الإسلامية QIC Organize of Islamic Countries) ) والمرتبة 370 عالمياً للعام الأكاديمي 2012/2013 حسب تصنيف منظمة QS العالمية لتصنيف الجامعات، والمرتبة 385 عالمياً أيضاً بحسب تصنيف نفس المنظمة للعام الأكاديمي 2014/2015.

ليس هذا فحسب، بل إن جامعة الإمارات هي إحدى الـ 50 جامعة عالمية التي تحتل منزلة رفيعة في العالم خلال الخمسين عاماً الماضية للعام الأكاديمي2011/2012 وفق تصنيف منظمة QS العالمية، كما تمتلك الجامعة عدد 120 طلب تسجيل لبراءة اختراع في مكاتب براءات الاختراع العالمية في الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والصين واليابان وغيرها.

ولذا تضم الجامعة بين جنباتها 7 مراكز بحثية ذات أهمية استراتيجية تعنى بالمواضيع ذات الصلة بالقضايا الوطنية والهامة في دولة الإمارات ودول المنطقة كمركز بحوث الطرق والمواصلات وسلامة المرور، ومركز خليفة للتقنيات الحيوية والهندسة الوراثية، ومركز زايد بن سلطان آل نهيان للعلوم الصحية، والمركز الوطني للمياه، ومركز الإمارات لبحوث الطاقة والبيئة، ومركز جامعة الإمارات للسياسة العامة والقيادة، ووحدة دراسات وبحوث تنمية النخيل والتمور.

إن المدينة الجامعية لجامعة الإمارات تتسم بتصاميمها المعمارية الفريدة على مساحة 80 هكتار، تضم الكليات والوحدات الإدارية والمرافق الجامعية المتعددة كالسكنات الطلابية والقاعات متعددة الأغراض وعدد 3 مسارح ومكتبة تحتوي على ما يقارب 439286 مرجع كتابي، وأكثر من 150000 كتاب إلكتروني، وأكثر من 40000 مجلة إلكترونية، وأكثر من 60 قاعدة بيانات تحتوي آلاف الكتب والمراجع العلمية المتخصصة.

كما تزخر الجامعة بعدد 480 مختبر علمي مجهزة بأحدث التقنيات والتطبيقات والوسائل، فضلاً عن وجود مركزين رياضيين يضمان مسابح أولمبية وملاعب كرة قدم وتنس أرضي وكرة طائرة وكرة يد وصالة اللياقة البدنية، علاوة على وجود مجموعة من المطاعم والمقاهي العالمية الموزعة في ردهات وأروقة الجامعة مع وجود مساحات شاسعة من مواقف السيارات المظللة.

لمزيد من المعلومات الرجاء التواصل مع:
ليث السادة / أخصائي إعلام 
الهاتف: +97137135927
البريد الإلكتروني laithwahab@uaeu.ac.ae:

© Press Release 2015