02 09 2015

خلال الفترة ما بين 2015 و2019

من المتوقع ان يشهد تشييد المطارات في دول مجلس التعاون الخليجي نمواً بمعدل سنوي مركب يبلغ 7.86 في المئة بين عامي 2015 و2019.

وبحسب تقرير TechNavio، فقد اشار الى ان سوق بناء المطارات في دول مجلس التعاون الخليجي في الفترة ما بين 2015 وحتى 2019 ستوفر العديد من الفوائد الاقتصادية للمنطقة، حيث تعتبر دول مجلس التعاون الخليجي المعروفة على المستوى العالمي انها الاكثر انجازات في البنية التحتية التي تقدمها المطارات، وخلق فرص العمل، وكذلك السياحة ، الى جانب تيسير الواردات والصادرات.

 وذكر التقرير، ان الدول الغنية بالنفط مستمرة في جهودها نحو التنويع الاقتصادي، حيث تركز بكثافة على البنى التحتية للنقل، مثل الطرق والسكك الحديدية، والمطارات، موضحا انه سيتم وضع هذه الدول بين الاقتصادات الكبرى في الشرق والغرب، خصوصا وان الموقع الجغرافية لدول مجلس التعاون الخليجي جعلته يصبح مركزا للطيران الدولي.

 وذكر التقرير، الى ان الأحداث الدولية مثل معرض اكسبو العالمي 2020 في دبي، رؤية قطر الوطنية 2030، وكأس العالم لكرة القدم في قطر 2022، تعتبر من اهم الأحداث لبناء العلامة التجارية من قبل الدول المعنية، وقد يستلزم نشاطاً هائلاً في بناء المطارات في هذه البلدان، مع دول اخرى في دول مجلس التعاون الخليجي تحاول سد الفجوة الموجودة في البنية التحتية للطيران.

 وبلغت قيمة المشاريع التي يتم استثمارها في البنية التحتية لتوسعة وانشاءات مطارات جديدة حوالي 40 مليار دولار بحسب تقرير سابق لمنظمة أياتا، متوقعة أن يصل مجموع أعداد الركاب في المنطقة أو العابرين عبر مطاراتها الى 3.91 مليارات راكب بحلول عام 2020، وضمن ابرز المطارات تحت الانشاء أو التوسعة في دول الخليج العربي:

 مطار الكويت الدولي، حيث من المتوقع أن تزيد السعة الاستيعابية لمطار الكويت بعد هذه التوسعة من 6 ملايين مسافر الى 20 مليون مسافر سنوياً ومن المتوقع أن تكون التوسعة جاهزة لاستقبال المسافرين قبل عام 2018.

 مطار مسقط الدولي، وتبلغ كلفة التوسعة الجديدة لمطار مسقط الدولي 1.2 مليار دولار ومن المتوقع ارتفاع السعة الاستيعابية للمطار من 6 ملايين مسافر حالياً الى 12 مليون مسافر بحلول عام 2016 وهو العام المتوقع فيه انجاز التوسعة.

 مطار دبي الدولي، أعلنت مطارات دبي عن توسعة مطار دبي الدولي الحالي وذلك لزيادة القدرة الاستيعابية للركاب من 60 مليون راكب الى 90 مليون راكب سنويا وذلك بتكلفة تصل الى 7.8 مليارات دولار. ومن المتوقع أن تكون التوسعة الجديدة قيد التشغيل الفعلي في 2018، وتتضمن التوسعة بناء صالة جديدة وزيادة القدرة الاستيعابية للشحن من 2.2 مليون طن في عام 2010 الى 4.1 ملايين طن بحلول 2020.

توسعة مطار البحرين الدولي، بكلفة مليار دولار لتوسعة المطار، حيث يتوقع أن تصل الطاقة الاستيعابية للمطار بعد اكتمال توسعته الى 13.5 مليون مسافر سنوياً، ومن المحتمل الانتهاء منه في عام 2018.
مطار صحار، حيث يقع المطار على بعد 10 كم شمال غرب ولاية صحار، ومن المتوقع أن تصل سعته الاستيعابية 250 ألف مسافر سنوياً، فيما ستكون سعة المطار للشحن 50 ألف طن.

 مطار الملك عبدالعزيز الدولي، بكلفة 7.2 مليارات دولار، ويتوقع أن تصل السعة الاستيعابية للمطار بعد اكتماله الى 32 مليون مسافر سنوياً، وسيكون في المطار المحطة الرابطة لقطار الحرمين بين مكة المكرمة والمدينة المنورة.

 مطار آل مكتوم الدولي، بكلفة 32 مليار دولار وقد تم افتتاح المرحلة الأولى من المطار التي تعمل حالياً بكامل طاقتها للركاب والبضائع، مع انجاز كامل مشاريع التوسعة يتوقع أن تصل الطاقة الاستيعابية للمطار الى 160 مليون مسافر و12 مليون طن شحن سنويا.

© Annahar 2015