22 05 2015

شريف يؤكد متانة العلاقات التجارية مع ألمانيا في افتتاح معرض الكتلوجات الألمانية.. هيرجنروتر:

كاظم عبدالله:

ذكر مفوض الصناعة والتجارة الألمانية لدى السعودية والبحرين واليمن أندرياس هيرجنروتر أن حجم الصادرات الألمانية إلى البحرين إرتفعت بنسبة 5% في عام 2014، إذ بلغت 492 مليون يورو.

وقال هيرجنروتر أن البحرين بقيت خلال العام الماضي المورد الأكثر أهمية للإقتصاد الألماني، كما أشار إلى أن الإقتصاد الألماني ليس فقط شريك تجاريا مهما للبحرين، لكنه يقدم التقنية والمعرفة للشركات في البحرين، مضيفا: «هناك مجموعة من الشركات الضخمة مثل سيمنز وBASF وDHL لديهم مراكز خدمات خاصة بهم في البحرين، حيث أصبحت شركة DHL اللوجستية العملاقة أكبر صاحبة عمل للعمالة الألمانية في البحرين بحوالي 1000 موظف».

وأضاف هيرجنروتر أن خلال الأشهر الماضية قام مكتب الإتصال الألماني السعودي للشئون الإقتصادية الذي يرأسه بمرافقة حوالي 20 شركة ألمانية تبحث عن شركاء جدد في البحرين، كما قام بتنظيم زيارة وفد رفيع المستوى إلى البحرين في يناير الماضي، حيث ضم الوفد 40 ممثلا عن المؤسسات والشركات الألمانية.

وعن أهداف معرض الكتلوجات الألمانية قال هيرجنروتر أن هدف المعرض تسويقي بالدرجة الأولى، حيث يتيح الفرصة لرجال الأعمال في البحرين لرؤية مجموعة واسعة من المنتجات الألمانية عالية الجودة «صنع في ألمانيا»، حيث أن 21 شركة المانية قامت بعرض منتجاتها من السلع الإستهلاكية والرعاية الصحية ومعالجة النفايات، بالإضافة إلى شركات السيارات والخدمات الصناعية والبناء والخدمات الهندسية، مؤكدا في الوقت ذاته أن معرض الكتلوجات الألمانية اليوم ليس مجرد عرض للمنتجات والخدمات الألمانية، لكنه يعبر أيضا عن عمق العلاقات التجارية الدائمة طويلة الأمد بين البلدين.

وكان النائب الأول لغرفة تجارة وصناعة البحرين عثمان محمد شريف برفقة مفوض الصناعة والتجارة الألمانية لدى السعودية والبحرين واليمن أندرياس هيرجنروتر قد إفتتح معرض الكتلوجات الألمانية الذي نظمه مكتب الإتصال الألماني السعودي للشئون الإقتصادية، وبحضور عدد ممثلي الشركات البحرينية.

وقال عثمان شريف أن العلاقات التجارية البحرينية الألمانية ليست وليدة اليوم بل هي قديمة، مضيفا أن البحرين أيضا أقامة العديد من المعارض التجارية في المانية وكذلك المعارض الترويجية التي تبرز فرص الإستثمار في البحرين.

وأضاف شريف أن حجم الإستثمار بين البلدين كبير جدا، وأن هذا المعارض يعد فرصة جيدة للشركات البحرينية للتعرف على المزيد من المنتجات الألمانية المعروفة بجودته العالية.

أما مدير العلامة التجارية بمركز بورشة البحرين كولين ساتار فقد أشار إلى أن نمو مبيعات سيارات بورشة في البحرين ومنطقة الخليج بشكل عام بنسبة بلغت 4% في العام 2014 عنها في 2013، كما توقع أن يستمر النمو في هذا العام أيضا وبنسبة لا تقل عن سابقتها.

وأكد ساتار على أن البحرين تعد مركزا إستثماريا مميزا للموقع، وأن الإستثمار الألماني في البحرين إزداد خلال الأعوام الماضية، متوقعا دخول المزيد من الشركات الجديدة إلى البحرين في ظل التسهيلات التي تقدمها للمستثمرين.

وفي المقابل ذكر مدير تطوير الأعمال لشركة Schaefer الألمانية في الخليج والشرق الأوسط ماريان دانيلا أن النمو المتسارع في الإقتصاد البحريني منذ مطلع العام الجاري يزيد من حجم التفاؤل بشأن التوقعات المستقبلية.

واضاف دانيلا أن منتجات الشركة دخلت البحرين منذ ما يقارب 15 عاما عبر الوكيل المعتمد شركات بانز للتجارة والمقاولات، حيث أن المبيعات تنمو بشكل.

وتأسست مفوضية الصناعة والتجارة الألمانية في عام 1978 تحت مسمى مكتب الإتصال الألماني السعودي للشئون الإقتصادية ومقره الرياض، وأصبح المكتب منذ عام 2014 المسئول رسميا عن البحرين.

ويعد مفوضية الصناة والتجارة الألمانية في المملكة العربية السعودية الممثل الرسمي لاتحاد الغرف التجارية والصناعية الألمانية، وكل الشركات الألمانية حسب القانون هي عضوة في هذه المنظمة التي تمتلك 130 مكتبا منتشرا في جميع أنحاء العالم من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول الشريكة لألمانيا.

ويقدم المكتب خدماته للشركات الألمانية الموجودة في السوق البحريني بالإضافة إلى مساعدة الشركات البحرينية الراغبة في القيام بأعمال تجارية في المانيا، ومن ضمن الخدمات التي يقدمها المكتب هي البحث عن شريك للأعمال ووتقديم معلومات عن السوق وعمل دراسات تسويقية لها وتنظيم وفود تجارية والمعلومات القانونية بالإضافة إلى تنظيم المعارض التجارية والمساعدة في الحصول على تأشيرات الدخول والعمل.

© Al Ayam 2015