28 11 2015

حوار مع الرئيس التنفيذي

أكد الرئيس التنفيذي لشركة اس تي ام أي أيمن البياع أن السوق الكويتي سوق واعد بالنسبة لعمليات الشركة في ظل نمو أعمالها بنسبة 40 في المئة خلال العامين الماضيين، لافتا إلى أن استثمارات الشركة في قطاعي النفط والبنوك خلال السنوات القليلة الماضية بشكل كبير خصوصا في الشق التكنولوجي لتجنب عمليات الاختراق التي ارتفعت معدلاتها مؤخرا تجاه دول الخليج.

واشار في الوقت عينه الى مساعي الشركة لاقتناص فرص جديدة في السوق الكويتي من خلال المشاريع التنموية التي تطرح، ولمعرفة توجهات الشركة في السوق الكويتي، كان لـ القبس الحوار الآتي مع البياع:

كم يبلغ حجم أعمالكم في الكويت؟ وما هي نسبة نمو أعمالكم السنوية؟
يشكل حجم أعمالنا في الكويت نسبة %30 من إجمالي الإيرادات من دول الخليج باستثناء السعودية، وحققنا نموا في الكويت تراوح بين 35 في المئة إلى 40 في المئة خلال العامين الماضيين.
هل قطاع النفط والمصارف في الكويت محمي من الاختراقات وعمليات القرصنة؟

ــــ لا شك في أن قطاع النفط والغاز والقطاع المصرفي يلعبان دورا هاما في الاقتصاد الكويتي، وقام كلا القطاعين بالاستثمار بشكل كبير في التكنولوجيا لتجنب أي خرق محتمل. نحن وشركاؤنا نعمل على دعم عملائنا في هذه القطاعات لحماية وإدارة البيانات الخاصة بهم ضد أي تهديد أمني أو كوارث لضمان استمرارية أعمالهم.

 بماذا تنصح الشركات الكويتية تكنولوجيا؟
ــــ نود أن نرى الشركات الكويتية تعمل باستمرار على الاستثمار في التكنولوجيا وتواكب تطورها المستمر من أجل المنافسة مع شركات المنطقة، فنحن نلعب دورا استشاريا بالنسبة لعملائنا في الكويت منذ تأسيس مكتبنا هناك عام 1982، وذلك من خلال إطلاعهم حول التكنولوجيات الجديدة المتعلقة بإدارة البيانات وتوافرها وحمايتها والحوسبة السحابية.

 هل تتوقع أن تفسح مشاريع التنمية المجال أمامكم للنمو في السوق؟
ــــ أي مشروع تنموي جديد هو فرصة لنا ويمثل حاجة لتكنولوجيا المعلومات، حيث لا يمكن تشغيل أي مشروع دون استخدام خدمات تكنولوجيا المعلومات. 

كيف تجد بيئة الأعمال في الكويت بالنسبة لك كمستثمر أجنبي؟
ـ نعمل في الكويت منذ أكثر من 30 عاما، ونعمل دوما على الحفاظ على نفس نوعية الخدمات التي نقدمها لعملائنا. ومثل أي سوق عمل، لدى الكويت تحدياتها وصعوباتها الخاصة، إلا اننا نعمل في الطريق الصحيح مع شركائنا لتقديم أفضل الخدمات لمختلف القطاعات.

 هل تجد السوق الكويتي مواكبا للتطورات العالمية من حيث التجهيزات التكنولوجية؟
ـ في القطاعات الرئيسية نستطيع أن نجد أن السوق الكويتي متابع جيد لتطورات التكنولوجيا. ومع ذلك، فان التكنولوجيا تتغير وتتطور بطريقة سريعة لذا أعتقد أن الكويت تحتاج، لتكون جاهزة، الى تطور كبير في البنى التحتية لقطاع تكنولوجيا المعلومات.

 هل تتعاون الشركة مع المؤسسات الرسمية؟
ـ ليس في الوقت الحالي، إلا أننا نتعاون مع العديد من الشركات في قطاع النفط والغاز والتي تعتبر منظمات شبه حكومية.

 أين تكمن فرص النمو لقطاع التكنولوجيا في الكويت؟
ـ أعتقد أن اغلب الفرص الكبرى في الكويت هي ذات صلة بخدمات الأمن والتخزين السحابي وحلول التعافي من الكوارث الإلكترونية.

© Al Qabas 2015