02 09 2015

الحكومة تخصص 40 مليار دولار لزيادة إنتاج الغاز بـ 13 بالمائة آفاق 2019

توقعات بتراجع صادرات النفط والغاز بـ 50 بالمائة في 2015

كشفت وزارة الطاقة أن الجزائر تخطط لزيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي بنسبة 13 في المائة بحلول عام 2019 بعدما تراجع إنتاج الطاقة في السنوات القليلة الماضية فيما ألحق أضرارا بعائدات التصدير وسياسة الإنفاق.

وقالت الوزارة، في أحدث عدد من مجلتها الداخلية "الجزائر طاقة"، حسب ما نقلته وكالة رويترز، أن الاستثمارات لزيادة إنتاج الغاز تقدر بنحو 40 مليار دولار، ولم يذكر المقال تفاصيل تذكر بشأن كيف أو أين سيزيد الإنتاج.

وقالت وزارة الطاقة في المقال أن إنتاج البلاد من الغاز الطبيعي سيرتفع بأكثر من 13 بالمئة بحلول سنة 2019 لتلبية الطلب المحلي وزيادة الصادرات.

وتعتمد الجزائر العضو في منظمة أوبك والمورد الرئيسي للغاز إلى أوروبا، بشدة على إيرادات الطاقة التي تشكل 60 في المئة من الميزانية و95 في المئة من الصادرات.

وقال الوزير الأول عبد المالك سلال أن الحكومة ستخفض الإنفاق تسعة في المائة في 2016 نظرا لتراجع الإيرادات بعد هبوط أسعار النفط العالمية.

ومن المتوقع أن تتراجع عائدات صادرات النفط والغاز 50 في المائة إلى 34 مليار دولار هذا العام، وهو ما يرجع في الأساس إلى نزول أسعار الخام العالمية، وتشكل إيرادات الطاقة 60 بالمائة من موازنة الجزائر.

وقالت الحكومة في وقت سابق هذا الشهر إن أحجام صادرات النفط والغاز هبطت 8.9 في المئة في الربع الأول من 2015.

وقالت شركة سوناطراك للطاقة إنها ستلتزم بخطة للاستثمار قوامها 90 مليار دولار على مدى خمس سنوات، رغم هبوط أسعار الخام، لكنها لم تعلن بعد تفاصيل جولة مزادات جديدة لعقود للطاقة تهدف إلى جذب مستثمرين أجانب.

وتكافح الجزائر والتي تعتبر أحد المصدرين الرئيسيين للغاز إلى أوروبا لجذب استثمارات أجنبية من أجل دعم قطاع الطاقة، ويعتبر بعض المستثمرين الأجانب أن شروطها غير جذابة، وفي 2014 أرست الجزائر أربعة فقط من 31 امتيازا للتنقيب عن النفط والغاز طرحتها على الشركات الأجنبية، وجاء ذلك في أعقاب جولة مخيبة للآمال في 2011 حينما وافقت على العروض المقدمة لحقلين فقط من عشرة حقول طرحتها.

© الفجر 2015