28 08 2015

يضطلعن بأدوار استراتيجية مهمة في دعم العمل البلدي

بلدية مدينة أبوظبي : تستقطب بلدية مدينة أبوظبي أكثر من 173 سيدة في مناصب قيادية ، حيث يضطلعن بأدوار ومهام استراتيجية في دعم العمل البلدي والمساهمة في تطوير وتحسين الخدمات البلدية ، وتلبية متطلبات التنمية المستدامة بشكل مؤثر وفعال .

ضمن هذا الإطار أكدت بلدية مدينة أبوظبي أن إنجازات سيدات الإمارات واستلامهن زمام المبادرة والعمل والشراكة مع الرجال في قيادة دفة التنمية تأتي كثمرة يانعة للجهود والدعم اللامحدود الذي قامت (أم الإمارات) سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيس الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيس الأعلى للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة والتي عملت على طرح المبادرات الهادفة إلى تمكين بنات الإمارات وتأهيلهن ، وإعدادهن لرفد سوق العمل وإتاحة الفرصة أمامهن للمشاركة في مختلف محاور التنمية الشاملة في الإمارات .

على الصعيد ذاته استطاعت بلدية مدينة أبوظبي أن تستثمر طاقات وخبرات سيدات الإمارات المؤهلات في دعم العمل البلدي حيث بلغ العدد الإجمالي للموظفات في الدرجة الثانية وما فوق بالبلدية (89) موظفة بالإضافة للدرجة الثالثة)، ووصل العدد الإجمالي للموظفات الحاصلات على الدرجة الثانية هو (63 ) موظفة، وفي الدرجة الاولى ( 19 ) موظفة، أما السيدات الحاصلات على الدرجة الخاصة فسيدتان اثنتان .

كما أولت البلدية عناية فائقة بمحور تطوير كفاءات وقدرات الموظفات السيدات وسخّرت من أجل ذلك العديد من برامج التدريب والتأهيل حيث سجلت البلدية عددا من الموظفات في برنامج كفاءات لتطوير القيادات على مستوى النظام البلدي ، بالإضافة إلى إلحاقهن ببرنامج إعداد القيادات ومخيم ناهل الخاص بالأمانة العامة للمجلس التنفيذي.

وعلى صعيد دعم دور السيدات في العمل البلدي حرصت بلدية مدينة أبوظبي على تنظيم العديد من البرامج واللقاءات التي من شأنها المساهمة في الارتقاء بخبرات ومهارات الموظفات ومن هذه اللقاءات على سبيل المثال

اللقاء السنوي لسيدات بلدية مدينة أبوظبي (2012-2013 -2014- 2015) والهادف إلى تكريم الموظفات وتحسين نسبة رضا الموظفات العام.

وكذلك طرح برنامج تأهيل وإعداد القيادات النسائية في الصف الثاني من خلال اوامر التكليف ورئاسة فرق العمل الداخلية، والتوعية بالجوائز المحلية مثل جائزة الشيخة شمسة للنساء المبدعات دورة 2014 و2015 وتنظيم محاضرة خاصة بهذا الشأن، وترشيح الموظفات لحضور الورش التعريفية بانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015

، وانتهاج البلدية سياسة الباب المفتوح من خلال مبادرة (مرحبا الساع) والتي استفاد منها العديد من الموظفات في التواصل المباشر مع القيادة العليا، والاهتمام بصحة وسلامة المرأة بشكل عام والموظفات من خلال الورش التوعوية والتثقيفية التي تستهف كلا الجنسين والمرة تحديدا.

كما بلغ عدد الموظفات اللواتي التحقن ببرنامج كفاءات لتطوير القيادات على مستوى النظام البلدي 5 موظفات عام 2013، وعدد الموظفات اللواتي التحقن ببرنامج إعداد القيادات ومخيم ناهل الخاص بالأمانة العامة للمجلس التنفيذي (مركز التميز) خلال عام 2012 13 موظفة وعام 2013 التحق بالبرنامج 11 موظفة .

وبلغ عدد الدورات التدريبية التي حصل الموظفات عليها من الدرجة الثانية وما فوق خلال الثلاث سنوات الاخيرة

قي عام 2012 عدد الموظفات72، واجمالي الدورات 32، أما عام 2013 فعدد الموظفات بلغ 75،باجمالي عدد دورات بلغ 53 دورة تدريبية، وفي عام بلغ 2014عدد الموظفات المنخرطات في الدورات التدريبية 108 موظفات من خلال 90 دورة تدريبية ، وفي عام 2015 بلغ عدد الموظفات المتدربات 14 موظفة بإجمالي 9 دورات .

وبمناسبة الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية أشادت بلدية مدينة أبوظبي وبكل فخر واعتزاز بجهود (أم الإمارات ) سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رائدة العمل النسائي وبالإنجازات الحضارية التي لا تعد ولا تحصى ، مشيرة أنه ما كان لسيدات الإمارات أن يحققن كل هذه الامتيازات والإنجازات لولا دعم سموها ورعايتها ونذرها كل وقتها من أجل الذود عن حقوق المرأة وصونها والارتقاء بمستوياتها التعلمية والصحية والتنموية حيث وقدمت سموها إلى ابنة الإمارات أول منظمة تعنى بشؤون المرأة هي جمعية نهضة المرأة الظبيانية وتلاها الاتحاد النسائي العام ومؤسسة التنمية الأسرية وصندوق المرأة اللاجئة وهو صندوق خاص بالأمهات اللاجئات، حيث عملت جميع المنظومات على ترسيخ دور المرأة وتعزيز مكانتها وحضورها في كافة المجالات ، حتى أصبحت إمرأة الإمارات سيدة ذهبية تعيش في عصر ذهبي وبيئة محفزة تتصف بالعدالة والمساواة واحترام الحقوق وصون إبداعات المرأة وتحفيزها .

وأضافت أن الاحتفال بيوم المرأة الإمارتية مناسبة سانحة لتفخر ابنة الإمارات بما تحقق لها في ظل قيادتنا الرشيدة لتواصل مسيرة النماء والتميز وتحقيق الكثير من الإنجازات السياسية والاقتصادية والاجتماعية .. وتمكينها من المشاركة الفاعلة في السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية ودورها الرائد في مؤسسات المجتمع الحلي والإقليمي والعالمي .

جدير بالذكر أن المرأة في الإمارات ومنذ عهد تأسيس الدولة عرفت مكانتها ، وسعت لتأكيد حضورها وأثبتت أنها جديرة بمشاركة الرجل في بناء صروح الوطن والذود عن حياضه، فبكل فخر لدينا في الإمارات الوزيرات ورئيسات الدوائر والهيئات و السفيرات و العاملات في السلك الدبلوماسي، ولدى الإمارات مندوبة دائمة في الأمم المتحدة ،والنائبات في المجلس الوطني الاتحادي ، وضباط في الجيش والشرطة ، والمدرسات ، ودكتورات وممرضات وعاملات في الطب ، ورعاية النساء والطفولة ، والعاملات في السلك القضائي والتشريعي والتنفيذي ، والفنانات المبدعات والشاعرات والأديبات والصحافيات , وبطلات في مجال الرياضة النسائية وسيدات أعمال ناجحات, فسيدات الإمارات في كل مفصل من مفاصل التنمية عاملات فعالات ومؤثرات في مسيرة الوطن ورقي المواطن ، وما كان ذلك ليتم لولا رعاية ودعم القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة وحرص الدولة على أن تفرد في دستورها فصولا ترعى حقوق المرأة وتحقق لها المساواة والعدالة والمكانة الرفيعة.

- انتهى -

© Press Release 2015